بحث

الأحد، 18 يوليو 2010

سلمى ،،، والأقنعة ،،،!؟!؟




القناع الاول :،:..
( الذات )

زوجة أحبت زوجها بكل ما أوتيت من مقدره على الحب ، أعطته عمرها ومالها ، فلم تبخل علية أبدا ،،
قابلها بالخيانــــة ،،،
أقامت الدنيا ولم تقعدها ،،،

حاولت بكل جهدها أن تبعد أبناءهـ عنه ،، أرادت أن تعلمه (على كبر وبعد أن اشتعل رأسه شيباً ) معنى البيت والأبناء ،، فقد كانت منشغلة بهموم الأبناء ،، وهموم دراساتها العليا ،،
لن تغفر لــه ،،
لن تغفر له ،،
حاربته بكل أنواع الأسلحة المشروعة والغير المشروعة ،، فقد حاولت قتله أيضا ،،
ولكنها عندما تغلق باب غرفتها على ذاتها ،،،
هناك تخلــــع القناع ،،
وتبدله بقناع الانكسار والوحدة ،،
تنوح وتشتكي للوساده ،، تبكي وتندب حظها العاثر ،،،
فهي ما زالت تحبه ،، تعشقة ،، تحن إلية ،،،

سلمى للزوج : " احذر المرأة عندما تحبك "
سلمى للزوجة : " لا تسلمي كامل قلبك للرجل ،، كذلك هم الرجال "



^^^^^^^^^^^^^^^


القناع الثاني :،:..
(الجيران)

جلست نسوان (في العصرية) ،،
مجموعة من حريم الحارة يتجمعن تحت ظل شجرة الامبا (المانجو) ،،، فيهن التي تجيد القراءة والكتابة والتي لا تقرأ ولا تكتب ،،

تبدأ موزة الحديث فهي سيدة الحارة ،،، وعندها كل الاخبار العاجلة ،،
موزة : شفتي مريم مخلية بيتها ،، وولادها الصغار ، وسايرة بيت أهلها ،أنا وحدي شفتها .. سايره المطبخ أشرب ماي ،، وأسمع صوت سيارتها ،، وأركض أشوف من الدريشة ، ولقيتها شاله شنطتها وأغراضها كلهن ،!!
خميسة : ما تستحي ولا شي حرمة عاقلة تخلي ولادها وبيتها وحدهم ، صغار ما يعرفو يدبرو عمرهم أوين هو ما يرجع البيت إلى على أذان الفجر ...؟؟!!
مريم2 : اونة زوجها ماخذ مغربية ... مخربات البيوت ويركضن ورى الرجال...
خميسة : وحدهم الرجال ما يترس عينه غير الترااب ،، وتو طالعة موضة المغربيات،،
موزة : هيه ،، ابوي صدقتن ،، والحرمة صار لها اسبوع ما شفناها؟؟!!

فجأه

تقبل مريم1 إلى الجلسة :
مريم1: السلام عليكم...
تحمر الوجوه وتصفر
موزة : قربي بنتي قربي حياش معنا ؟!!
تسلم عليهن وكل وحدة تآخذها بالاحضان والتقبيل الحار
ثم تجلس ،،
هنا تبدل كل منهم قناعها
وترتدي قناع الطيبة ،، الاخوة ،، المحبة
موزة : كيف حالش بنتي ؟؟ وكيف حال امش ان شاء الله صحتها زينة والكسر جبر ؟؟
مريم1: الحمدلله خالوه زينة ،،
خميسة : الله يعينش على بو جاش
مريم1 : خير الحمدلله ،، ما خبرتكن زوجي شتغل مكان غير عن ذاك المكان الخايس ،، وهو تو يشتغل فشركة ،، وتو نحن جالسين ننقل أغراضنا للشقة الجديده وبسرعة عشان مال الشركة باغيين زوجي بسرعة وين!!،،

أفواه الحريم مفتوحة !!!!
كأنها تصرخ : حشى عليها حضها يكسر الحصى ،،
تتدارك موزة الموقف : هيــــــــــه ،، زين الله يوفقش
انتهى
سلمى لمريم1 : " أحفظي أسرار بيتك لنفسك "
سلمى للحريم (موزة – خميسة – مريم2) : " اهتمن ببيوتكن ،، والله يستر على خلقه"

^^^^^^^^^^^^^


القناع الثالث:،:.
( باسم الحب)

المراهقة
ماذا تحتاج ؟
عن ماذا تبحث ؟

اهتمام ،،
حنان ،،
مراعاة لمشاعرها،، فهي مرهفة الإحساس
سؤال ،،
أذن تسمعها ،،

إذا فقدت كل ذلك في بيتها ، أسرتها ، أبيها
ستبحث عنه خارج بيتها
ستذهب ،،،،

تقابل شاب " عديم المسؤولية، فاضي ، لا مبالاة حياته كلها لعــــب "
يرى تلك الفتاة الضائعة الحالمة في طريقة ،،، ينتهز الفرصة ،،فهي صيد سهل وتضييعها يعتبر من الحماقة والجبن بالنسبة له ،،
يبدأ بإستدراجها إلى ان تتعلق به ،،
تتعلق به كثيراً ،،
تثق به كثيراً ،كثيرا ،،ً

بعد زمن ،،

يمل ،،، فقد حصل على ما كان يبحث عنه ،،
يبدأ بتجاهلها ،، تجاهل مكالماتها ،، رسائلها ،، وتبدأ هي بالإلحاح علية وسؤاله
ما الذنب الذي ارتكبتة وجعلك تجزرني ، ولا ترد على مكالماتي ؟!؟!؟
تتوسل إلية ،، وتطلب منه الرجوع إليها،،
ولن
لا يعرف ما يقول
وهنا يخلع القناع
قناع المحب ،،العاشق ،،
ويرتدي قناع الخيانة ،، ...
يغير رقمة ،، ايميله ،، كل ما تعرفة تلك المخدوعة ،، التي كانت تبحث عن دفء تحتوي فيه ،،
ولا تعرف وسيلة لتصل إلية ..!!

سلمى للبنت : "تلك أيام وانقضت ،، انظري للأمام ، وابني نفسك "
سلمى للولد : " اتقي الله في النسااااء ، يوم لك ويوم عليك"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمني رأيك