بحث

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

مَا الَّذِي أَغْرَاك فِيْهَا ..

مَا الَّذِي أَغْرَاك فِيْهَا ..
سَوْدَاء مُمْتَلِئَه..
يَسْأَل عَنْهَا فِي كُل حِيْن ،،
يَسْأَل عَن غَدَاءَهَا وَعِشَاءَهَا ،،
يَسْأَل : يَا تُرَى أَيْن اخْتَبَأَت مِن الْمَطَر ؟!

يَهْتَم بِهَا كَثِيْرَا ..

يَحْكِي لَهَا ..
يَأْمُرُهـا وَيَنْهَاهَا ..
يُقَاسِمُنِي الْلُّقْمَة وَيُطْعِمُهَا ..

أَنَا لُاا أَغـار مِن بَنَاتِك الْلَّوَاتِي مِن صُنْع يَدِك ،،
رَبُمـا لِانَّهُن لَيْس لَدَيْهُن لَسـان ..
إِنَّمَا أَحْتَرِق غَيْرَه مِنْهَا ..

آَوَاه .. إِنْظُر إِلَى هَذَا الْقَلْب ،،
إِنَّه يَشْتَعِل غَيَّرَه..

وَلَكِنَّنِي أُحِبُّهَا .. لِانَّك تُحِبُّهَا ..
وَأَطْعِمْهَا فِي غِيَابِك ..

فَأَنَا عَلَى يَقِيْن تَام انَّنِي الاوْلَى عَلَى عَرْش قَلْبِك ..

هذيان سلمى 2


*تعتقد أنها فريده ،، وغيرها الآلاف يعتقدوون ذلك ..

*هناك ثمة غموض يعتريني ، نصادق الخير دوما ، نفرح بحضوره ،نبحث عنه في كل أرجاء النفس البشرية ،،ولكنها لاا تلبث ان تكشف الشر الذي يلون قلوبهم بالحقد والحسد والغيره ..

*يقال : التصالح مع النفس ، هو الطريق السليم للسعاده ،، نصدقها قولاا ، ولكن لاا وجود لها .. لان النفس تحتاج إلي دافع روحي لتستمر تبتسم ،،

*نخطأ كثيرا ، نحرم أناس من أحب الاشياء إلى أنفسهم بغير قصد ، نعاقب أنفسنا ، ونستمر نخطأ لنتعلم ..

*حولنا أناس تحب الحياة ، تنصح غيرها ، تقدم كل ما تملك لتسعد الطرف الاخر ، ولكنها هي أول من يحتاج كل ذلك .. فكيف تستطيع أن تعطي وأنت في أمس الحاجه ؟؟ نحترمهم .. فنسلم لهم رقابنا .. فيخذلوننا ..قرأت شي جميل .. أخذ من تفكيري الكثير .. "كلنا كالقمر .. له جانب مظلم " جميل هذا التشبيه .. جميل هذا الاعتراف .. جميل أن نعطي الاخر فرصة وأن لاا نطلب الكمال ..

* كلهم سيرحلون ..

*كيف تطلبون التوازن .. لاا بد من ميلاان ،،

*نأمن بمبادئ .. ولكننا نتخى عنها مع الايام .. أو ربما نضف إليها -شويه- سكر حتى تحلى في أعيننا .. في ذلك الموقف ، وذلك الظرف ،، حتى نقول أننا صح .. وهو في الحقيقة غِطاء لاا غير ..

*نبحث عنهم .. ننتظر وجودهم بكل الشووق .. وهم أيضا ... ولكن لماذا ؟!؟!

* نفكر فيهم .. فلاا يعلمون .
نحكي لهم .. فلاا يسمعون .
نكتب لهم .. فلاا يقرأون.

* لاا يوجد كائن في الوجود يستطيع أن يفهمها ،، حتى هي لاا تفهمها ..

*لنفتح النوافذ .. لنتنفس جيــدا ..

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

مضنــاك جفـاه مرقـدهُ

من روائــع أمير الشعراء ، أحمد شوقي..


مُضْنــــاك جفـــاهُ مَرْقَـــدُه ******** وبَكــــاه ورَحَّــــمَ عُـــوَّدُهُ

حــــيرانُ القلــــبِ مُعَذَّبُـــهُ ******مَقْــــروحُ الجَـــفْنِ مُســـهَّدُهُ

أَودَى حَرَقًـــــا إِلارَمَقًـــــا ******* يُبقيــــه عليــــك وتُنْفِــــدُهُ

يســــتهوي الـــوُرْقَ تأَوُّهـــه *****ويُــــذيب الصَّخْـــرَتَنهُّـــدُهُ

ويُنــــاجي النجـــمَ ويُتعبُـــه ****** ويُقيــــم الليــــلَ ويُقْعِـــدهُ

ويُعلّــــم كــــلَّ مُطَوَّقَــــةٍ ******* شَـــجَنًا فــي الــدَّوحِ تُــرَدِّدهُ

كــم مــدّ لِطَيْفِــكَ مــن شَـرَكٍ ***** وتــــــأَدَّب لا يتصيَّــــــدهُ

فعســـاك بغُمْـــضٍ مُســـعِفهُ ****** ولعــــلّ خيــــالَك مُســـعِدهُ

الحســـنُ, حَـــلَفْتُ بيُوسُـــفِهِ ****** (والسُّورَةِ) إِنـــــك مُفـــــرَدهُ

قــــد وَدَّ جمـــالَك أَو قَبَسًـــا ****** حــــوراءُ الخُـــلْدِ وأَمْـــرَدُهُ

وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـــةٍ *******يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ

جَحَــدَتْ عَيْنَــاك زَكِــيَّ دَمِــي ***** أَكــــذلك خـــدُّك يَجْحَـــدُهُ?

قـــد عــزَّ شُــهودِي إِذ رمَتــا ****** فأَشَــــرْتُ لخـــدِّك أُشْـــهِدُهُ

وهَممـــتُ بجـــيدِك أَشـــرِكُه ****** فـــأَبَى, واســـتكبرأَصْيَـــدُهُ

وهـــزَزْتُ قَـــوَامَك أَعْطِفـــهُ ******فنَبــــا, وتمنَّــــع أَمْلَــــدُهُ

ســــببٌ لرِضـــاك أُمَهِّـــدُه ******مـــابــالُ الخــصْرِ يُعَقِّــدُهُ?

بينــي فــي الحــبِّ وبينـكَ مـا ***** لايقــــــدرُ واشٍ يُفسِـــــدُهُ

مــا بــالُ العــاذل يفتــحُ لـي ****** بــــابَ الســـلوانِ وأوصِـــدُهُ

ويقـــولُ تكـــادُ تُجَـــنُّ بــهِ ******** فــــأقولُ وأُوشـــكُ أعْبـــدُهُ

مـــولايَ وروحــي فــي يــده ******* قـــد ضيّعهـــا ســلِمَتْ يــدُهُ

نـــاقوسُ القلـــبِ يُــدقُّ لــهُ ******* وحنايــــا الأضلِـــع معْبـــدُهُ

قســــمًا بثنايــــا لؤلؤِهــــا ******* قسَــــمُ اليـــاقوتِ مُنَضَّـــدُهُ

ورضـــابٍ يُوعَـــدُ كوْثـــرُه ******* مقتُـــولُ العشـــقِ ومُشْـــهَدُهُ

وبخـــالٍ كـــاد يُحَـــجُّ لــهُ ******** لـــو كـــان يُقبَّـــل أسْــودُهُ

وقـــوامٍ يَــرْوي الغصــنُ لــهُ ****** نَسَــــبًا والــــرمح يُفَنّـــدُهُ

وبخــصْرٍ أوْهــنُ مــنجَــلَدي******* وعــــوادي الهجْـــرِ تبـــدِّدُهُ

مــا خُــنْتُ هــواكِ ولاخَـطَرَتْ ******* ســــلوى بـــالقلبِ تُـــبرِّدُهُ

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

لااا بُد أن يعــود

اشتقت لكِ ،،
اشتقت لك كثيــرا ،،
اعترف لك الان ، بإنني قد قسوت عليك كثيرا ،، فقد حملتك مالاا طاقة لك به ،،
اعترف لكِ ..
تركتك وحيده بِلاا مؤنس ،
اعترف لكِ ،،
بإنني قد هجرتكِ ولم أبالي ،
اعذريني ،، كنت أظن انك قد تسببتي بوجعٍ لي ، فلم أقدر على تحمله ، لذلك قررت هجرانك ..

اشتقت لكِ حقا ،،

أنا خَجِله منك كثيــرا ، فلاا أستطيع التعبير ..
بكل الحرووف ، بكل اللغاات أقوولها ،،
إني أحبــكـِ جداً

أعتذر اخواني الكِرام .. أعتذر عن الانقطااع

السبت، 11 سبتمبر 2010

هكذا كان عيدي ،،

1/شوال/1431هـ الموافق 11/سبتمبر/2010
أول أيام عيد الفطر المبارك ،،
كل عاام والامة الاسلاامية بخير وعاافية وأماان مُحقق ،،

عيدي بسيط وهادئ ،،
من أول ساعات هذا اليوم المبارك بدأتُ والبيت بتحضير العرسية من بداية السمن العماني بكامل مقاديره ، وقلي البزار العماني والتحضير الفريد من قبل أمي الغالية ، ثم غسل العيش "الأرز" وغلي الدجاج ،،
في الرابعة النصف تكون العرسية قد جُهزتْ ، وتنظر أخواني واولااد الجيران ليقومو بعكسها بـ"المعكاس" وذلك بعد صلااة الفجر ، بعد صلااة العيد يهمو بذبح الذبيحه ، يتم تقطيعها ، ومري اللحم -من أجمل ملذات العيد هناا - عندما نتشارك بتقطيع اللحم ومريه ،، بعد ذلك تقوم الوالده الغالية بتحضير "المحمس أو المقلب "- تختلف المسميات في عماننا الحبيبة - طريقة خلط " البهارات " وطقوس تقوم أمي بعملها ليأخذ المحمس نكهه خاصة يتنظرها جميع الجيران ،في بيتنا نكهه اخرى للمحمس ببهارات العم سعيد وفرقته -لحمهم أسود لم أجربه- بعد ذلك شك المشاكيك وهناك فرقه خاصة به - الوالد الغالي هو من يقطع لحم المشاكيل -مع تطفلي وأخي الاصغر - ثم الوالده تقوم بتتبيله ،، بعد ذلك يأتي الشوي وأيضا هنا من يقوم به - فكل له دور يحفظه -
في أثناء ذلك نستقبل الجيران ونتبادل الاطباق - العرسية والترشة ، المحمس ، المشاكيك - كلٍ يُذوق جاره ..
بعدها نخرج لنسلم على الاهل والجيران في الحارة ،،
وانتهى اليوم الاول ..
في اليوم الثاني : نذهب إلى قريتي الحبيبة لنسلم علي باقي الاهل سلاام العيد ،،
وبهذا ينتهي العيد ،،
وكل حولٍ وأمة محمد بكل خيـــر و سعاادهـ

الأحد، 5 سبتمبر 2010

الأميــر الصغــير

الاميـر الصغيــر
ل أنطوان دو سانت أكزوبري
دار البحار
عدد صفحاته : 195 صفحة عربي - انجليزي



روايه رائه استمتعت بهاا كثيرا ، أحداثها تدور في الصحراء ، بين رجل تعطلت طائرته وطفل ، خرج الأمير الصغير من كوكبه الصغير ذات الثلااث براكين أحدهم خامد ، وزهرةُ النادرة التي يحبهاا كثيــرا ، يتحدث الكاتب عن رحلاات الطفل الصغير بين الكواكب التي زارها وتعرف على ساكنيها ، وعن حياتهم وأعمالهم،،، حيث زار السكير - رجل الاعمال - المغرور - الملك - مشعل المصابيح - رجل عجوز جغرافي والسابع هو الارض .
يلتقي هناك الامير الصغير بمخلوقات كثيره ويتحاور معها ، منها : الثعبان - الزهرة - الثعلب .... و برجل كبير قد تعطلت طائرته وتوقف كي يصلحها ، تتكون بينها علااقه راائعه ..
اسلوب الكاتب بسيط وشيق في نفس الوقت ، يجعلك تعيش أو تعوود لأيام الطفووله ،، ربما تتذكر نفسك عندما كنت لاا تتخلى عن سؤال تسأله إلي عندما تحصل على اجابة ، ومأكد يتبعه سؤال ...
كل ما ذكره الكاتب عبارة عن رموز أراد أن يقول بها شيئا ... عيشو معه ، جسدو كل ما يدور حولكم ربما تجدون الزهرة ، الثعلب ، الثعبان ... الخ
رواية رائعه جدا أحببتها ،، ستظل بجانبي دائـما ..
أدعوكم لقرائتها ..

الاثنين، 30 أغسطس 2010

تزويــر ،،

في يوم من أياام حيااتها
في 6/مايو/2010
أرادو أن يفتحو خدمة انترنت ADSL من الشركة المحترمة عمــانتل .. هناك اجرائات يجب أن تُعمل من قبل صاحب الرقم حتى يتم تلبيت الطلب ، أولها وهنا موضوعنا مواقفة صاحب الرقم "هاتف المنزل" .. صاحب الرقم العم سعيد وهو غير ساكن في هذا المنزل وليس بمالكه او شريك فيه "كيف صارت كذا ... الله وأعلم " .. فيجب علية أن يذهب إلى أقرب مكتب لعمانتل المحترمة ويقوم باللازم .. تحدثت معه وطلبت منه أن يذهب إلية وينهي الاجراءات في أقرب فرصة .. العم سعيد شاب مشغوول مع شوية مزااج .. انتظرنا لعدت أيام .. نفذ الصبر "فمن منكم يستطيع أن يعيش بلااا نت ؟؟" .. قرر الخمسه الاخوه أن يزورو توقيع العم سعيد لانه قد صرح بالمواقفه عبر الهاتف وأنه لا يمانع حيث أنه لن يتكفل بشي أبدا ..وأنها ليست بمعامله مهم في نظرهم .. كتبو الورقة ووقعو .. يأتي دور الوالد ، فهو من يجب عليه أن ينهي المعامله في مكتب عمانتل ، الان تأتي المشكله الاكبر، من الذي يتبرع ويعطيه الورقة وأنه يستطيع أن يتحمل كاافة العواقب .. الكل " تبرى " فالاول : هو زعلاان مني توه ، وراح تطيح فوق راسكم ، ومحد بيفتح لكم نت ... ،، والثانية : لااا أنا دائما يرفض طلباتي ، الثالث : "صامت بين معارض لفكرة التزوير و مريد للنت اليوم قبل باكر " .. الرابعة : بس خلااص روحي أنتي ،، أنتي الجوهرة الدلوعه ، وما يرد لك طلب !! .. الكل وافقها .. خافت قليلا ..وبتشجيع "قصو عليها " وفي المطبخ : أبي العزيز تفضل ... يقرأ الورقة وهو صامت وبكل حواسه .. ينظر أسفل الورقة .. يرفع رأسه ..يقول: متى جاء عمك ؟؟ هي : هو أصلاا أنا كلمته العصر وقال بيجي ،، لكن صار معه شويت شغل !! الوالد : وأيش هذا ؟؟ زورتو توقيع عمكم ؟؟ في تلك اللحظه تذكرو أن والدهم الطيب قانوني ويعمل مع القانونيين ،، عم الصمت المكان ،، بدأت تبرر مع شويت خوف ودلع هي : طيب هو الموضوع يعني عادي ، هوعمي ما راح يقول شي ؟! وبعدين كلهم "تشير إلى أخوانها " مسوين هالعملية معي ما بس وحدي ...الوالد "هجم بالصراخ ": ايش ما يقول ويقول ، هذا تزويــــر ،تزويــــر يعني يقدر يشتكي عليك ولاا الشركه ترفع عليك قضية وسوالف كبيره .. "وهو يكرفس الورقة" .. تفرقعو كلٍ في غرفة .. والوالد مازال مستغربا كيف لأبنائه التصرف هكذا .. بعد قليل راح يبحث عنها .. الوالد : خذي ورقتك ولاا تفكرو مره ثاني تزورو شي انزين ؟؟ هي : حاظر ان شااء الله ...
وتم فتح الخدمة في 10من نفس الشهر عن طريق العم سعيد ....
انتهى ...




كان درسٌ مفيــد ،، وغدا درووس أفـــيد ،،،

الأحد، 22 أغسطس 2010

تحت الزيزفون


ماجدوليــن .. " تحت الزيزفون "
مصطفى لطفي المنفلوطي.




رواية رائعه صاغها المنفلوطي بعد ترجمتها له عن الفرنسية لمؤلفها الفرنسي الفونس كار ...
غُصت مع المنفلوطي في بحور لغته الخاصه ، كم يملك لغه جذابه ساحرة جعلتني ابحر في ارجاء القصه وكأنني ماجدولين او أخت لإستيفن .."بما أنني أنثى "
الرواية عبارة عن رسائل يتبادلها أبطالها ، ويتم سرد الاحداث عن طريقها ..
استيفن شاب يافع عاش طفولته في كنف زوجة أب ، وأب قاسي لا يأبه لأمره ولا أمر شقيقة الاصغر أوجين..
هجر أباه وأهله لأنهم أرادو أن يزوجوه من إمرأه غنية ولم يرتضي تلك الطريقة .. هاجر إلى قرية تبعد عن قريته .. استأجر غرفة صغيرة فوق مسكن ماجدولين وأبيها مولر ..
استيفن "ليس بجميل ولا جذاب ، بل إن في منظره من الخشونة والجمود ما ينفر نظر الناظر إلية "كما وصفته ماجدولين لصديقتها لتنقل لها أخبارها
ماجدولين ابنه وحيدة لرجل بسيط فقد ماتت أمها منذ زمن ، لديها صديقة غنية اسمها سوزان ..
هناك انولدت قصة حب بين ماجدولين واستيفن .. عشقا بعضهما .. كان بينها حب عِذري .. وتعاهدا ان لا يفرق بينها إلا المـــوت .. علم أبوها بذلك فلم يرضى به بل جُن جنونه لان استيفن رجل فقير ولا يملك من المال شيء ... طرده من منزله ... ولكنه وعد ماجدولين أن يعود إليها وبقي على وعده وهي كذلك .. كانت بينهم رسائل حيد يبث بعضهم شوقه ولوعته فيها وينقل الاخبار ...
هنا تفاصيل جميله في هذه الفترة استمتعت بها ...
بعد ذلك أُرغِمت ماجدولين على الزواج من رجل غني وهو صديق لاستيفن منذ الطفوله وإسمه إدوار...
عان استيفن من أثر هذا الكثير والكثير فقد عرض الكاتب معانات العاشق البائس ..وتفاصيل محزنــه ..
تقلبت الايام ودارت على ماجدولين فقد مل منها ادور وعاد إلى حياتة الخالية من المسؤولية ،، إلى ان وصل به الامر إلى الانتحار والتخلي عنها .. في ذلك الاحيان ضاع صيت الموسيقي الرائع الذي افتتنت به فرنسا كلها وصار له قدرا في الناس فأصبح من الاغنياء والاثرياء..لم يبقى لماجدولين أحد فقد توفي أبوها ،،،
قام الدّيانه يطالبون ماجدولين بالمبالغ الباهضة التي استلفها زوجها ، ليقامر بها ، باعت كل ما تملك من أجل ذلك ، اسودت الدنيا في وجهها ،رجعت -وفي يدها ابنتها- قريتها الاولى ، واستأجرت الغرفة العليا التي كان يسكنها استيفن ،،
علم استيفن بأمرها وذهب إليها ليساعدها ، فقد اتفقا وبطلب منها ان يكونا صديقين وينسيان تلك المشاعر ، هناك ينفجر احساس ماجولين ، وتبدأ ببثه إليه ، وتحاول الاعتذار له ، وكنه يأبى أن يرجع إلي حبه الاول والاوحد فكبرياء الرجل تمنعه من العفو والصفح ، بعدها انتحرت ماجدولين وتركت وصيتها له - ابنتها - لم يستطع استيفن العيش بعدها فقد كان يلوم نفسه أنه هو من تسبب في انتحارها ، فمات موتت " بيتهوفن " ...




انتهت

السبت، 21 أغسطس 2010

هذياان سلمى ،،

أي ذنبٍ أذنبت لألاقي كل هذا ،، هل الصمت هو الحل الانسب ؟؟

أم هو وسيله للهروب ،،

من أين أتيت بكل هذا الجموود !؟!؟

كم أنت

قاسي ،،

مغرور ،،

أناني ،،

متسلط ،،

&&&&

أقسى ألــــم ،،

أبشع شعوور،،

عندما تتسبب في حرمان أحدهم من شي يحبه ،،
ومن دون قصد ،،

تحاول الاعتذار فلا تجد
أذنٌ تسمع ،،

فتعيش
في ألم،،
في حزن،،

في عذااب مرير ،،

&&&&&

قد نخطأ في توقع ردت فعل شخصا ما عابِرْ ،،

ولكننا أبدا لا نخطأ في تصور ما سيكون عليه من حله ،، لمن أخذ له مكان منك وإستحله ،،

&&&&&

تفنّن في تعذيبي ،،

لديه كل الاسلحة التي تعينه على تعذيب تلك الانثى القابعة تحت ظله ،، التي لا تقوى على الخروج عن سيطرته ،، وفك كل القيود الحديدية التي رسمها على معصمها الصغير ،،

فيا لها من مسكيـــنهـ .



&&&&
سأنتظر ،،

سأنتظر ،،

إلى أن يمل الانتظار مني ،،

ويهجرني ،،

بنتظاره ،، يأتي يجره الشوق المميت

بنتظاره ،، إلى ان يمووت الانتظــــــار

&&&

يجب علينا أن نريح قلوبنا من ألم الوحدهـ ،، لنبحث عن مَنْ يخاللـــه ،ويأنس وحشته في هذا الظلااام الداامس الذي يملئ الكون ،، ظلاام اختلقه البشر بينهم ،، واوجدو الجدران العاالية

خيانه ،،

غش ،،

كذب ،،

تعذيب ،،

مصلحة ،،

&&&&
إن اخترتم الرحيل ؟!!

مُأكـــــد أننا سنعيش ،،
أو نتعايش ،،

بدونكم ،،،

و إن إخترتم البقاء بقربنا
فالعين لكم والقلب

مسكن



&&&&
تعلمت منك الكثيــر والكثيــر ،،
و القسااوه مـــنك ،،



&&&&&&



أعشق التّمـــرد في حضرتــك ،،

وسأتمرد أكثر ،،

وأكثر ،،

أعشق التمرد

على كبريائك ،،

على عنفوانك ،،

على قسوتك ،،



&&&&



هي انثى ،،،

غيرتُها مرض قااتل ،،

وإن لم تتمكن من كامل قلبها بعد ،،،

فهي تعد نفسها الحاكمه والمسيطره ،،

وتحكم كل ما يمر بك ،،

عليك ،،

من ساارقات ،،

فاتناات ،،

عاصيات الرب ،،

فقلبك ضعيف ولا يتحمل أن يرى منهن لين ،،،

فإما هي وفقط ،،

أو موتِها بخنجر غدرك ،،

و سمومهن .











الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

في رمضان الرحمه ،،




رمضاان مباارك






أتي الضيف المنتظر ، أتي بكل رحمة وعفو ، فلتتصافيى القلوب ، وتتآلف لاننا في شهر الرحمه ،،



أدعيـــة رمضانيــة :-





اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي في رَمَضَان صِيامَ الصائِمينَ، وَقِيامي فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْني



فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ وَجَنّبْني سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ،


وَوَفِّقْني فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ


اَللّهُمَّ واجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا اَجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَِدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْني فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ


اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ


اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك
وزَحْزِحْني فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ


اَللّهُمَّ أعِنّي على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ. وقَرِّبْني إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ ، وإطْعامَ الطَّعامِ ، وَإفْشاءَ السَّلامِ ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ


اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيَّ الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلَيَّ الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.

اَللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقْذارِ، وَصبِّرني فيهِ عَلى كائِناتِ الأَقدْارِ، وزَيِنّيّ وَاستُرْني فيهِ بِالسِّتِر وَالعَفافِ، وَاحْمِلْني فيهِ على العدلِ والإنصاف، وآمنّي فيهِ من كلّ ما أخاف، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ.


اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا
تَجْعَلْني فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدري بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ.


اَللّهُمَّ وَفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِني فيهِ
بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ
واِهْدِني فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لي الحَوائِجَ والآمالَ


اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّي مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلي إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ و افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ جِنانِك ، وَأغْلِقْ عَنّي فيهِ أبْوابَ نّيرانِك ، وَوَفِّقْني
فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك


اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ دَليلاً، وَلا تَجْعَلْ فيهِ لِلشَّيْطانِ علَيَّ سَبيلاً
وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَمَقيلاً


اَللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ فَضْلِكَ، وأنْزِلْ علَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ
لِمُوجِباتِ مَرْضاتِكَ
اَللّهُمَّ اغْسِلْني فيهِ مِن الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلْبي فيهِ
بِتَقْوَى الْقُلُوبِ
أسألُكَ اَللّهُمَّ فيهِ ما يُرْضيكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ، وَاَسألُكَ التَّوْفيقَ فيهِ
لأَِنْ اُطيعَكَ وألا أعصِيكَ اجْعَلْني فيهِ رَبي مُحبّاً لأَوْليائِكَ َمُعادِياً لأَعدْائكَ مُسْتنّاً فيهِ بِسُنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ.


اجْعَلْ اَللّهُمَّ سَعْيي فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبي فيهِ مَغْفُوراً، وَعَمَلي فيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْبي
فيه مَسْتُوراً و ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ اُمُوري مِنَ عُسْرِ إلى يُسْرِ،


اَللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْني التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبي
يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إلْحاحُ الْمُلحِّينَ



وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.



الأحد، 8 أغسطس 2010

لقــمان

" وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (١٣) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (١٤) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٥) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (١٦) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (١٧) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (١٨) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِير "


من وصايا لقمان لإبنه :


يا بني : إياك والدين ، فإنه ذل النهار ، وهم الليل.

يا بني : كان الناس قديما يراؤون بما يفعلون ، فصاروا اليوم يراؤون بما لايفعلون.

يا بني : إياك والسؤال فإنه يذهب ماء الحياء من الوجه.

يا بني : كذب من قال : إن الشر يطفئ الشر ، فإن كان صادقا فليوقد نارا إلى جنب نار فلينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى ؟ وإلا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار.

يا بني : لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة.

يا بني : إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك ، وإن كنت على الطعام فاحفظ حلقك ، وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك ، وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك.

يا بني : احذر الحسد فإنه يفسد الدين ، ويضعف النفس ، ويعقب الندم.

يا بني : أول الغضب جنون ، وآخره ندم.

يا بني : الرفق رأس الحكمة.

يا بني : إياك وصاحب السوء فإنه كالسيف يحسن منظره ، ويقبح أثره.

يا بني : لا تطلب العلم لتباهي به العلماء ، وتماري به السفهاء ، أو ترائي به في المجالس . ولا تدع العلم زهاده فيه ورغبة في الجهالة ، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم ، فإن تك عالما ينفعك علمك وإن تك جاهلا يعلموك . ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم.

يا بني : لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم.

يا بني : لا يأكل طعامك إلا الأتقياء ، وشاور في أمرك العلماء.

يا بني : لا تمارينّ حكيما ، ولا تجادلنّ لجوجا ، ولا تعشرنّ ظلوما ، ولا تصاحبنّ متهما.

يا بني : إني قد ندمت على الكلام ، ولم أندم على السكوت.

يا بني : إذا أردت أن تؤاخي رجلا فأغضبه قبل ذلك ، فإن أنصفك عند غضبه وإلا فأحذره.

يا بني : من كتم سره كان الخيار بيده.

يا بني : لا تكن حلو فتبلع ، ولا مرّا فتلفظ.

يا بني : لكل قوم كلب فلا تكن كلب أصحابك ، قاله لابنه يعظه حين سافر.

يا بني : مثل المرأة الصالحة مثل التاج على رأس الملك ، ومثل المرأة السوء كمثل الحمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير.

سلمى ،، وبعض من حولها !!



أساءَ فهمـــــي
فــأساءَ لي
فــكسر قلبي



دائما نحاول أن نتعامل مع من حولنا بكل
الطيب ،،
الود ،،
الاخوهـ ،،
حسن وصدق النيـــــه ،،

ودائما نتفاجأ بأنهم
لا يستوعبوننا ،،
لا يستحقوا ،،
ان نعطيهم ثانية من وقتنا ،،

لأنهم سيسيؤا لنا
ويدوسو على قلوبنا

" أُسائل روحي فأسمع صوتا
من العمق يشرح أسرار ذاتي
يقول الزمان يغير حتى
صخور الجبال فما من ثبات "
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عندما نخطأ في فهم الآخر ،،، هناك نُسيء لـــــــه

عندما لا نفهم الطرف الآخر ،، ثم نعيد عليه طرح الأسئلة ،،،، هناك نُسيء لـــه

عندما تحاول أن تستدرجه لتوقعة في المحضـــــــــــور ،،،، هناك نُسيء لـــه

عندما نلعب معه لعبة المراوغة والإستعباط ،،،، هناك نُسيء لــــه

،،،،،،،،،
ولكن لن نندم على ماضٍ لنا ،،،
فهم محطات في حياتنا ،،

ردد معي ما قاله الدكتور : مانع سعيد العتيبه :،:،،

" إلى الخلفِ لا ينظر العاقلون
فسر للأمام بعزمِ الأباة
وفتش عن الحب في عالمٍ
غدا الكره فيه من المكرماتِ
فانك بالحبِ تغدو قريبا
من اللهِ مثل مؤدي الصلاة
لتجر المحبة وسط َالعروقِ
كما النيل يجري ونهر الفرات
لتورقَ غصون الأماني لديكَ
وقلبكَ فليستفقْ من سُبــاتٍ"
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


26/2/2010

الخميس، 29 يوليو 2010

سلمى ،، وتشاابهة الاصــابـع ؟!



في حياتها أصابع ، كانت ترى كل أصبع مختلف عن الأخرى ،
وأنه لكل اصبع طبعها الخاص الذي يميزها عن الأخرى ،
فهناك الطويلة ،
القصيرة ،
الوسطى ،
النحيفه ،
السمينه،

وكل واحِدةٍ لها لونها المختلف ،،
وذلك بحكم الاختلاف الطبيعي للأصابع " الموجود في حياتها " ،،


كانت تسمع كثيرا بتشابه الأصابع ، وان جميعها لها لون واحد تلبسهُ ،،
وذلك اللون متعارف علية في عالم الاصابع ،،


سلمى لم ترضى بذلك الحكم ،،
فهو ظالم لبعض الاصابع ،،


ذات يوم مشؤوم دخلت سلمى إلى عالم الاصابع ،،
لتحاول ان تتعرف علية ،،
وتثبت للجميع أنه عالمٌ جميل وانه يوجد به أصابع بيضاء ،،
مختلفة بنقائِها وصفاء روحها ،،

كانت تحاول ان تعكس أفضل الصور وأنقاها ، وتطبعها في ذاكرت صديقاتها الأصابع ،،


في بداية الأمر ،، لم تجد سوى ذلك اللون الأبيض الرائع ،،
وان للأصابع لون جميل لم يُرى بعد ،،


استمرت سلمى في ذلك العالم ،، وكانت مسروره بوجودها فيه ،،


إلا أن الأصابع أبت أن تخفي لونها الذي كانو أصدقاء سلمى يتحدثون عنه ،، ويحذرونها من الاقتراب نحوهـ ،،


فجأهـ كشرت تلك الإصبع عن أنيابها كالأسد عندما يكشر عن أنيابه ليلتهم فريسته ،،
وأظهرت ذلك اللون المتعارف علية ،،،
فبرهنت بنفسها ، وأفعالها المشينه ::
أنه لا يوجد في عالمهن سوى لونٌ واحدٍ مُتعارفٌ عليه،،ومسلكٌ واحد ،،

عادت سلمى تجر أذيال الخيبة ورائها ،،عادت وقرت في عالمها ،،
فـــــلن تتجرء في المرة القادمة على الدخول إلى عالم الأصابع الشائك ،،
الغامض ،،
فهو عالمٌ موحشٌ ،،
مقفِرُ ،،
يكسوهُـ السواد ،،





وتأكد لها أن الأصابع متشــــــــــــــــابـِـــــهه ،،، ولو أختلفت شكلاً ،،،،




16/3/2010



السبت، 24 يوليو 2010

كتااب سلمى ،،


أهجرهـ ،، وأعود إلية
و أهجرهـ ،، وأعود الية

سامحني لاني هجــرتك ،،
سامحني لأني وضعتك في الرف الأخير من حياتي ،،
سامحني ،، ...

اشعر بالخجل منك ،،،
فأنت تتحمل كل همومي التي ألقي بها فوق ظهرك ،،

أنت فقط من يتحملني بكل عيوبي ،،،

يتحملني كثـــــــــيرا ،،

غروري ،،
كبريائي ،،
جهلي ،،
تجاهلي ،،
هيجاني ،،

فأنا لا أجد لنفسي أي منقذ
سوااااااك
أنت وفقط ،،،

إنني بين يديك الآن ،،،

اغتنمني ،،،،،

قبل أن يُذهبَ بي تحت التُراااب
فبعدها لن أجدك ،،،
ولن تجد قلبي الذي يقرأك
من بعيد ،، بعيد ،، بعيد ،،

إليك وديّ الصادق ،،
إليك كل قوتي ،، ضعفي ،،
إليك أيام فرحي وسروري ،،
إليك أجمل ابتساماتي ،،
إليك عمري كلــــه ،،

سأغـــتنمــك ،،،
الاحد : 31/1/2010

الأربعاء، 21 يوليو 2010

رحـــلت بغير ودااع ،،


19/7/2010

رحلت في ذاات يوم مظلم لم تشرق له شمس الفرح بعدهاا ،، رحلت بغير ودااع ، بغير استاذاان ،،

"كل من عليهاا فـــــــــان "

لاإله إلا الله ،،، "إنا لله وإنا إلية رااجعون "

رحلت زهرة المكاان ،، رحلت الضحكـه ،،

رحمها الغفوور ،، وأسكنهااا فسيح جناااته ،،
وجمعنااا بها في الفردووس الاعلى من الجنــة ،،
وألهمناا الصبر على فقدهاا ،،
اللهم آآميـــن ،،

كااانت صدمة قوية ،،
مؤلـــم جداا ،، هذا الفقد

تخنقني العبرة وأعجز عن المواصله ،،،

"إناا لله وإنا إلية رااجعون "
مصيرنا المنتظر ،، ترااب وإلى الترااب ،،
اللهم إنا نسألك حــسن الخااتمــة ،،، اللهم إنا نسألك حســن الخااتمــة

الاثنين، 19 يوليو 2010

سلمى ،، ولك في القلبِ مستقر



تحتاج له في كل ثانية من حياتها ،،



في كل حركاتها ،، وسكناتها



إعتادت على وجودهـ في حياتها


في كل الوجوهـ تراهـ ،،



ربما يكون ذاك هو ،،



تكتفي بان يقال لها :



كان هناك ،،
أو
كان هنا ،،


لتتأكد أنه بخير ولم يمسسه مكروهـ ،،

تخاااااف عليه كثيراً ، كثيرًا

كخوف الام على وليدِها ، و أكثر


تدعو له في كل ثانية من حياتِها ، مع كل نبض من قلبها


تدعو له بكل كل الخير :



" يارب احفظه ، من كل سوء



يارب اغفر له خطاياه



يارب من أراد به سوءٍ أشغله في نفسه وماله وأهله



يارب سخر له اصحاب القلوب البيضاء من عبادك



يارب ابعد عنه أولاد الحرام ، الذين لا يخافوك ، و لا يتقوك



يارب إرضى عنه ، ووفقه



يارب إصلح أمرهـ ويسّر دربه



يارب إعطهِ صحة في البدن ، وسِعَةٍ في الرزقِ



يارب نور له دربه ، وحقق له كل امانية ، وأفتح في وجهه كل دروب الخير و السعادة



يارب لا ترد له دعاء ، إلا إستجبته



يارب لا تدمع له عينا ، ولا يحزن له قلباً



يارب إجعل كل أياامه سعاادهـ و هناء



يارب إهدهِ الصراط المستقيم



" اللهم آآمين ،، اللهم آمين ، اللهم آمين "



....



هي الانثى ،،



تأسرها أيها الرجل بكلمةٍ واحدةٍ



تمتلك كل شي فيها



تقدم لك قلبها على طبق من ذهب



تعطيك روحها بدون سؤال



تسيطر عليها ،،



تقيدها ،،



تأسرها ،،



" المرأه بلا رجل ، كالشجرة بلا ثمر "



لا تجعل الغرور ، الكِبر يسيطر على قلبك



لا تبتعد أكــــثر ،،



كفاك جفاءً ،،


إقــــترب ،،




فــلك في العقل ، والقلب مســــــتقــــر

الأحد، 18 يوليو 2010

وطـن سلــمى ،،





تحاول البحث عن وطن

،،،،

الوطن في مفهومها هو مساحات خضراء واسعة ، يوجد بها الكثير من الانهار الجارية ،،،
الوطن بمفهومها هو كل جميـــل
خطر على بال بشر أو لم يخطر ،،،

بمفهومها تريدهـ :،: وطن هادئ ،
تريدهـ :،: مليئ بالسكون والسلام ،،
تريدهـ :،: ورديّ متفائــل ،،
تريدهـ :،: شامخٌ كالجبال بطموحاته ،،
تريدهـ :،: كلبٌ في وفاءهـِ ،،
تريدهـ :،: وطـــنٌ لها هي وفقــط ..،،،

فهي لا ولن تسمح لأي كائن أن يحتل ولو الجزء القليل
منه ،،

بـــــل ،،

ستقف في وجه كل من يحاول ان يدخل إلى عالمها ،،
وستهاجم بكل وحشية أي كائن كان يفكر " لمجرد التفكير فقط "
بغزو وطنها ،،،

في يوم المباراة

من أول ساعة في 3/3/2010

00:15 خرج أبيها مرتعشا لا يكاد يقوى على صلب جسدهـ ،،
وينادي سلمى ،،سلمى – إذا مرض أبيها ،، ارادها بجانبه كل الوقت ،، فلا تستطيع أن تتركه ثانيةً –
أتت سلمى تركض من شدة الخوف ،، تحاول أن تدفئه بكل البطانيات ،، تحضر له ادويته ،،
تسهر لراحته ،،
تبكي سلمى : أكرهـ أن أرى والدي مريض "فيني ولا فيك يالغالـــي" ...
أبيها عندما يمرض يكره أن يكون بمفرده ،، وبدون سلمى لا يستطيع أن يهجع – و لو كانت كل ذريته موجوده حوله- وهو يصبر ولا يذهب إلى المستشفى ، يكره المستشفيات ،،
لم تنم تلك الليله إلا بعد صلاة الفجر
من5:45 إلى 8:00
اشتد على أبيها المرض فقرروا انه لابد أن يذهب إلى المستشفى – طبعا سلمى هي المرافق الاول ، ولو ذهبت كل القبيلة، سلمى في المقدمه _
فور وصولها إلى المركز الصحي ذهبت به إلى غرفة الطوارئ ، لينتظر أخيها الاصغر عند الاستقبال ليفتح )الكرت (،، تأخر الولد والطبيبة لا تستطيع أن تكشف على المريض إلى) بالكرت (وتسجيل البيانات على جهاز الكمبيوتر...
ما زال الأب ينتظر ..
ذهبت لترى ما يحصل ولماذا تأخر ؟!
الموظف الله يعلم أين كان ،، كانت هناك مضمده تحاول ان تُسكت أفواه الشياب والشباب ...
أخيرا فُتح الكرت .. – تم التسجيل -
سلمى بعد ما أخذت الكرت إلى الطبيبة بإبتساامه صفرااء : هذا (الكرت )،، ممكن تعالجوه الحين ؟!
بعد الاسئلة والاجوبه ،، اخذ ابرة و حبوب .. مضادات للآلام ..
قالت : انتظرو بعد نصف ساعة ان شاء الله يخف ...
طلبت من الطبيبة أن تعمل له فحوصات ،، لتتأكد من وضعه .. وتم عمل الفحوصات اللازمه ..
أرادو أن يرجعو إلى البيت لكي يرتاح والدها ،، فهو من ليله البارحة لم ينم ،،
سلمى : أين الطبيبة ؟ لان إبي يريد عذر وإجازه !!
الطبيبة عندها "بريك " عشرين دقيقة
وتوها بدأت "العشرين دقيقة"
سلمى تعد الثواني ،، وكل دقيقة تخرج لتبحث عنها ... مضى الوقت
أخذت ورقت الاجازه ،، ثم ذهبت لتأخذ الوصفة الطبية
الصيدلانية عندها " بريك"
عشرين دقيقة أيضا
انتظرو عشرين ثانِيةً ،،
متجمعين شياب شباب عن شرفة الصيدلية
يحدث ذلك الرجل الهرم نفسة : أذيلا ما عندهم نظام ،، محد يتبع النظام ،،
يصرخ ذلك الشاب : ما صارت عشرين دقيقة ،، اكثر من عشرين دقيقة وانا انتظر .
وكلٍ تتذمر ....
بعد انتظااار مرير ،،، صُرِف لهم الادوية

ذهبو إلى البيت ...
اشتهى والدها "روب" .. ذهب الأخ الاصغر إلى دكان الحارة : لا يوجد عندهم روب
ذهبت سلمى إلى أقرب "سوبر ماركت " لتشتري "روب" ..
صارت الساعة 1:5 حاولت النوم ..
1:55 سمعت صوت هاتفها وإذا بإنثى تبكي ،، تبكي بحرقة قوية جدا ،،ارتعبت سلمى وظلت صامته
سمعت قصة تلك الانثى الضائعة ،، ذئبٌ أذّاها ،، البنت تبكي منهاره جدا
وهي تحكي قصتها ،، نزل الخبر على سلمى كالصاعقة ،، سلمى لاتعرف ماذا تفعل أو كيف تهدأ من روع البنت الموقف أكبر بكثير منها ... " موقف جدا مخيف " ... حاولت بكل ما اوتت- في تلك اللحظه- من قوه على ان تصبرها ،،
سلمى : شعرت بالعجز ،، كل العجز في تلك اللحظه ،،
اغلقت الهاتف بعد دقائق ،، ظلت مكانها تتفكرة في ما قالته تلك الانثى ،،
سلمى لم تشتهي الغداء ،،
4:00 وهي خارجه لساعتين جدا مهمتين في حياة سلمى ،،
تتفاجأ بسيارة صديقتها مكسره من أثر حادثٍ مروريِّ ،، ركضت نحو بيت صديقتها لتطمئن على سلامتها ،، الحمد لله سليمة ولم يصبها أذى ،،
اطمئنت سلمى على صديقتها ثم ذهب إلى مُرادِها ...
وصلت
هناك تذكرت أنها لم تأكل شي ،،
سلمى : مالي نفس آكل شي
صديقتها : اخذي عصير أو حلاوة تعطيك طاقه
سلمى أخذت عصير برتقال ...
انتهت تلك الساعتين ،،،
عادت سلمى إلى المنزل ،،

تردد ،، وتهون على نفسها ،،
دع الايام تغدرُ كل حين ** فلا يغني عن الموت الدواء

في البيت :
أم سلمى : أنتِ صايمة النهار مع الليل متى تفطري؟؟
سلمى : هههههه طيب ،،الحين أفطر عشان خاطرك بس .
جلست تأكل وهي تشاهد الجزء الاخير من الشوط الاول – مباراة عمان & الكويت
من غير نفس ،، والبيت عندهم قائم ،، ازعاج غير طيبعي

شوووت – جووول – مرر – وزع بسرعة -- غطي من هالجهه – حكم وينك –
ما تشوف الجوول وديتها الصين ... إلـــــــــــــخ

سلمى مرهقــــــــــه جدا ،، ذهبت لتحاول أن ترتاح ،،
من أين تأتي الراحه ومنتخب عمان يلعب ،، مباراة مصيرية ،، ولا تحتمل إلا الفوز

10:00 قامت على صوت بكاء أخيها الصغير 7سنوات
سلمى : من زعلك ؟؟
لا جواب
ذهبت لتبحث عن اجابه
منتخب عمان خسر
قبل أن ينتهي الشوط الثاني ذهب للمسجد ليصلي ركعتين لله ويدعوه أن يفوّز المنتخب .

ذهبت سلمى عند أبيها لتطمئن عليه ،،،
سلمى : أخذت أدويتك كلها ؟؟ تبغى أجيب لك شي ؟؟ خاطرك فشي ؟؟
ما قصرت الوالده قامت بكل شي ...
11:30
ذهب الوالدها ليرتاح ...
وبقيت سلمى قاعده امام التلفاز ،،،


انتهى اليوم ...

وغدا يومٌ جميل بإذن الله

سلمى ،،، والأقنعة ،،،!؟!؟




القناع الاول :،:..
( الذات )

زوجة أحبت زوجها بكل ما أوتيت من مقدره على الحب ، أعطته عمرها ومالها ، فلم تبخل علية أبدا ،،
قابلها بالخيانــــة ،،،
أقامت الدنيا ولم تقعدها ،،،

حاولت بكل جهدها أن تبعد أبناءهـ عنه ،، أرادت أن تعلمه (على كبر وبعد أن اشتعل رأسه شيباً ) معنى البيت والأبناء ،، فقد كانت منشغلة بهموم الأبناء ،، وهموم دراساتها العليا ،،
لن تغفر لــه ،،
لن تغفر له ،،
حاربته بكل أنواع الأسلحة المشروعة والغير المشروعة ،، فقد حاولت قتله أيضا ،،
ولكنها عندما تغلق باب غرفتها على ذاتها ،،،
هناك تخلــــع القناع ،،
وتبدله بقناع الانكسار والوحدة ،،
تنوح وتشتكي للوساده ،، تبكي وتندب حظها العاثر ،،،
فهي ما زالت تحبه ،، تعشقة ،، تحن إلية ،،،

سلمى للزوج : " احذر المرأة عندما تحبك "
سلمى للزوجة : " لا تسلمي كامل قلبك للرجل ،، كذلك هم الرجال "



^^^^^^^^^^^^^^^


القناع الثاني :،:..
(الجيران)

جلست نسوان (في العصرية) ،،
مجموعة من حريم الحارة يتجمعن تحت ظل شجرة الامبا (المانجو) ،،، فيهن التي تجيد القراءة والكتابة والتي لا تقرأ ولا تكتب ،،

تبدأ موزة الحديث فهي سيدة الحارة ،،، وعندها كل الاخبار العاجلة ،،
موزة : شفتي مريم مخلية بيتها ،، وولادها الصغار ، وسايرة بيت أهلها ،أنا وحدي شفتها .. سايره المطبخ أشرب ماي ،، وأسمع صوت سيارتها ،، وأركض أشوف من الدريشة ، ولقيتها شاله شنطتها وأغراضها كلهن ،!!
خميسة : ما تستحي ولا شي حرمة عاقلة تخلي ولادها وبيتها وحدهم ، صغار ما يعرفو يدبرو عمرهم أوين هو ما يرجع البيت إلى على أذان الفجر ...؟؟!!
مريم2 : اونة زوجها ماخذ مغربية ... مخربات البيوت ويركضن ورى الرجال...
خميسة : وحدهم الرجال ما يترس عينه غير الترااب ،، وتو طالعة موضة المغربيات،،
موزة : هيه ،، ابوي صدقتن ،، والحرمة صار لها اسبوع ما شفناها؟؟!!

فجأه

تقبل مريم1 إلى الجلسة :
مريم1: السلام عليكم...
تحمر الوجوه وتصفر
موزة : قربي بنتي قربي حياش معنا ؟!!
تسلم عليهن وكل وحدة تآخذها بالاحضان والتقبيل الحار
ثم تجلس ،،
هنا تبدل كل منهم قناعها
وترتدي قناع الطيبة ،، الاخوة ،، المحبة
موزة : كيف حالش بنتي ؟؟ وكيف حال امش ان شاء الله صحتها زينة والكسر جبر ؟؟
مريم1: الحمدلله خالوه زينة ،،
خميسة : الله يعينش على بو جاش
مريم1 : خير الحمدلله ،، ما خبرتكن زوجي شتغل مكان غير عن ذاك المكان الخايس ،، وهو تو يشتغل فشركة ،، وتو نحن جالسين ننقل أغراضنا للشقة الجديده وبسرعة عشان مال الشركة باغيين زوجي بسرعة وين!!،،

أفواه الحريم مفتوحة !!!!
كأنها تصرخ : حشى عليها حضها يكسر الحصى ،،
تتدارك موزة الموقف : هيــــــــــه ،، زين الله يوفقش
انتهى
سلمى لمريم1 : " أحفظي أسرار بيتك لنفسك "
سلمى للحريم (موزة – خميسة – مريم2) : " اهتمن ببيوتكن ،، والله يستر على خلقه"

^^^^^^^^^^^^^


القناع الثالث:،:.
( باسم الحب)

المراهقة
ماذا تحتاج ؟
عن ماذا تبحث ؟

اهتمام ،،
حنان ،،
مراعاة لمشاعرها،، فهي مرهفة الإحساس
سؤال ،،
أذن تسمعها ،،

إذا فقدت كل ذلك في بيتها ، أسرتها ، أبيها
ستبحث عنه خارج بيتها
ستذهب ،،،،

تقابل شاب " عديم المسؤولية، فاضي ، لا مبالاة حياته كلها لعــــب "
يرى تلك الفتاة الضائعة الحالمة في طريقة ،،، ينتهز الفرصة ،،فهي صيد سهل وتضييعها يعتبر من الحماقة والجبن بالنسبة له ،،
يبدأ بإستدراجها إلى ان تتعلق به ،،
تتعلق به كثيراً ،،
تثق به كثيراً ،كثيرا ،،ً

بعد زمن ،،

يمل ،،، فقد حصل على ما كان يبحث عنه ،،
يبدأ بتجاهلها ،، تجاهل مكالماتها ،، رسائلها ،، وتبدأ هي بالإلحاح علية وسؤاله
ما الذنب الذي ارتكبتة وجعلك تجزرني ، ولا ترد على مكالماتي ؟!؟!؟
تتوسل إلية ،، وتطلب منه الرجوع إليها،،
ولن
لا يعرف ما يقول
وهنا يخلع القناع
قناع المحب ،،العاشق ،،
ويرتدي قناع الخيانة ،، ...
يغير رقمة ،، ايميله ،، كل ما تعرفة تلك المخدوعة ،، التي كانت تبحث عن دفء تحتوي فيه ،،
ولا تعرف وسيلة لتصل إلية ..!!

سلمى للبنت : "تلك أيام وانقضت ،، انظري للأمام ، وابني نفسك "
سلمى للولد : " اتقي الله في النسااااء ، يوم لك ويوم عليك"

السبت، 17 يوليو 2010

" سلمى ،،، من كوكبٍ آخـــــــــر"

أُجبرت سلمى أن تغادر من كوكبها التي كانت تعيش فيه ، لآن كل الكائنات التي كانت تُعاشرها وتتعايش معها ، قد انقرضت ورحلت إلى العالم الأخر، وانقرض كل من في ذلك الكوكب من كائنات ، فاضطرت سلمى أن تبحث عن كوكب آخر لتعيش فيه ،حتى لا تقضي الوحدة عليها .
فراحت تبحث عن كوكبٍ آخر ، وصلت كوكب لا تعرف فيه شي ، ولا تعرف لغة أهل ذلك الكوكب ، فراحت تبحث عن كائنات تستطيع أن تعيش معها حيث يفهمون ما تقول ، ويتحدثون بلغتها ، فلم تستطع العثور على أصدقاء لها يفهمون لغتها حيث كان اهل ذلك الكوكب يستصعبونها كثيراً ، و لكنها كانت دائما تحاول ان تتقرب إليهم – حيث أنه لا مجال لها أن ترجع إلى كوكبها الام- بكل الوسائل.

سلمى : هل يعقل أن أعيش مع كائنات لا أفهم لُغتها ؟!؟
" على الأرض لا يستقرُ الســـــلام "

يوجد لدى سلمى عزمٌ كبير ، ويقينُ أكيد أنه ستجد من يفهمها في يومٍ ما ، أو في كوكبٍ آخر ،،،
غادرت " سلمى " ذلك الكوكب وراحت تبحث عن كوكبٍ جديد وتبحث عن أحد تستطيع أن تتحدث إليه ويستطيع أن يستوعب لُغتـها "العجيبة" ،
في الكوكب الجديد كانت تُحاول أن تتقرب إلى أي كائن حي يُقابلُها ، ويجمعه قدرهُ " المشؤم " بها ، فكانت تتحدث إليه –الكائن الحي- وتشرح له أن لُغتها سهلة التعلم ، ولا يوجد بها أي صعوبه كما قيل عنها ،،،
فكانو –الكائنات الحية- يقولون لها : أنه لابُد لها أن تجد طريقةٍ ما لكي ترجع إلى كوكبها الام ، فلا يوجد في كوكبهم من لديه الوقت والرغبة لكي يتعلم لُغة "سلمى"، فصارو يحدقون إليها "بإستنكار" و يلحون عليها بالرحيـــــل العاجل ،،
" عودي من حيثُ أتيتي ، فكوكبنا لا يتسع لك "

سلمى : ما ذنبي حيث لا يوجد أحد يريد أن يتعلم لُغتي ؟!؟
لماذا لا يوجد كائن حي يستطيع أن يفهمني ؟!؟

ولكن سلمى سوف تصبر " إن الله مع الصابرين " فهي تملك صبر أيوب ، وسوف تبحث عن كائنات حية في كواكب آخر لتعلمهم لُغتها ،،،
فراحت تبحث في كوكب ثالث ، فهي لن تستسلم لليأس ولن تدع له بصيص من الأمل لكي يتسلل إلى مُخيلتها وأفكارها ،، في هذا الكوكب بدأت تشعر بالارتياح ، حيث يوجد كائنات حية تحب السلام ولغتهم تكاد تُشبة لُغت سلمى ، فراحت بكل إندفاع ومحبة تنقل لغتها وتعلمها تلك الكائنات الحية .
عاشت سلمى أيام مليئة بالراحة والسكون –الذي كانت تبحث عنه- وكانت تبذل كل ما أوتيت من مقدره ، وتستغل كل ثانية لكي تعلم تلك الكائنات لغتها ،،،
صُعقت عندما واجهت كائنات شرسة جدا، من نفس ذلك الكوكب محاولين طردها من كوكبهم وأنها دخيلة على كوكبهم ، فخافو على أجيالهم من ان تنقل لهم أفكار غير أفكارهم وقيم غير قيمهم ،،
بعدها أصبحت "سلمى" وحيده ولم يتجرأ ولم يقف في وجههم أحد من أصدقاء سلمى ولم يحاولو لِمجرد المُحاوله أن يدافعو عنها ، بل تخلو عنها وتنكرو لها ،فلم تستطيع سلمى ان تواجه تلك الكائنات المتوحشة ،الشرسة بمفردها فهي مخلوق ضعيف ،،
فعزلوها عنهم وأجبروها ان تعيش وحيـــــــــده ،،،،،
ظلت "سلمى" وحيده في جزيرة تابعة لذلك الكوكب –حيث منعوها ان تغادر إلى كوكب آخر ، حتى لا تنشر أفكارها وقيمها التي كانو يعتقدون أنها أفكار سوداء-
بعدها تيقنت "سلمى" أخيراً ، أنه لابُد لها أن تتعلم لُغتهم حتى تتمكن من التأقلم معهم ومعايشتهم ....

سلمى: " حتى أعيش في ســــــــــــــلام ،، - رغما عن أنفي- أتعلم لغتهم" ،،،،