"أسوف" صديقي الرائـع، رغم إنني لم أعجب بشخصيته، لاا يوجد بهاا ماا يُلفت، ولكنه صديقي، أشعر برابط يربطني به، وكأنه شي مشترك بينناا، أو كأنناا إلتقيناا يوماً، أشعر بألفه جميلة جمعني معه، بأماان أفتقده في هذه الأياام، لم يكن أسوف رجل قويّ، أو بطل خارق، بل هو إنساان خواف بسيط، يحفظ ما لقنه له والده، ويطبقه فقط.
منذ اسبوع أو أكثر، رأيت في منامي "أسوف" بطل رواية "نزيف الحجر" لإبراهيم الكوني، كاتب رائع ليبيّ، قرأت الكثير من الروايات، والقصص، ولكنهاا لاا تشغلني، بمعنى لاا أفكر في الشخصيات بشغف، ربماا أتعاطف مع الشخصية، وأصورهاا في خيالي، للحظات ثم أمضي، ولكن أسوف إقتحم مناامي، ماا الذي جااء به إلي مناامي ؟! كيف يتجرأ أن يغزو مناماتي ؟!
حقيقةً شعرت بشعوور لذيـــذ، جميل بصدق وعمق.. كاان شعره أحمر، يرتدي لبااس أبيض،ويتوشح برداء بني جبلي، كنت أقف بجانبه الأيسر، كناا نقوم بجولة سيااحية كماا يفعل مع الزوار الأجانب، ولكنني كنت في قمة السعاادة، والبهجة.. عندماا استوعبتْ، تفآجأت لمااذا أسوف، من بين كل الشخصياات التي مرت علىّ ؟!
أسوف يخااف البشر، يعيش مع والدية في الصحراء، لاا يُخالطون النااس أبدا، هجروا عيشة البشر، البشر يقتلون بعضهم البعض، لاا يُحبون بعضهم، "العيش مع البشر تجيب المشاكل"، ربماا في قرارت نفسي أود أن أهجر البشر، أن لاا أتواصل معهم، ربماا ودد لو أعيش عيشة أسوف، لذلك جائني وأفرحني في مناام.
أحسد نفسي على زياارة من شخصية وهميه، في ورق، أعطااني شعور بالأماان للحضاات، أشكره عليهاا، فرحةُ بهاا لذلك وُجِبَ توثيقهاا ..
هل زاركم أحدٍ من قبل ؟!
منذ اسبوع أو أكثر، رأيت في منامي "أسوف" بطل رواية "نزيف الحجر" لإبراهيم الكوني، كاتب رائع ليبيّ، قرأت الكثير من الروايات، والقصص، ولكنهاا لاا تشغلني، بمعنى لاا أفكر في الشخصيات بشغف، ربماا أتعاطف مع الشخصية، وأصورهاا في خيالي، للحظات ثم أمضي، ولكن أسوف إقتحم مناامي، ماا الذي جااء به إلي مناامي ؟! كيف يتجرأ أن يغزو مناماتي ؟!
حقيقةً شعرت بشعوور لذيـــذ، جميل بصدق وعمق.. كاان شعره أحمر، يرتدي لبااس أبيض،ويتوشح برداء بني جبلي، كنت أقف بجانبه الأيسر، كناا نقوم بجولة سيااحية كماا يفعل مع الزوار الأجانب، ولكنني كنت في قمة السعاادة، والبهجة.. عندماا استوعبتْ، تفآجأت لمااذا أسوف، من بين كل الشخصياات التي مرت علىّ ؟!
أسوف يخااف البشر، يعيش مع والدية في الصحراء، لاا يُخالطون النااس أبدا، هجروا عيشة البشر، البشر يقتلون بعضهم البعض، لاا يُحبون بعضهم، "العيش مع البشر تجيب المشاكل"، ربماا في قرارت نفسي أود أن أهجر البشر، أن لاا أتواصل معهم، ربماا ودد لو أعيش عيشة أسوف، لذلك جائني وأفرحني في مناام.
أحسد نفسي على زياارة من شخصية وهميه، في ورق، أعطااني شعور بالأماان للحضاات، أشكره عليهاا، فرحةُ بهاا لذلك وُجِبَ توثيقهاا ..
هل زاركم أحدٍ من قبل ؟!