بحث

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

مَا الَّذِي أَغْرَاك فِيْهَا ..

مَا الَّذِي أَغْرَاك فِيْهَا ..
سَوْدَاء مُمْتَلِئَه..
يَسْأَل عَنْهَا فِي كُل حِيْن ،،
يَسْأَل عَن غَدَاءَهَا وَعِشَاءَهَا ،،
يَسْأَل : يَا تُرَى أَيْن اخْتَبَأَت مِن الْمَطَر ؟!

يَهْتَم بِهَا كَثِيْرَا ..

يَحْكِي لَهَا ..
يَأْمُرُهـا وَيَنْهَاهَا ..
يُقَاسِمُنِي الْلُّقْمَة وَيُطْعِمُهَا ..

أَنَا لُاا أَغـار مِن بَنَاتِك الْلَّوَاتِي مِن صُنْع يَدِك ،،
رَبُمـا لِانَّهُن لَيْس لَدَيْهُن لَسـان ..
إِنَّمَا أَحْتَرِق غَيْرَه مِنْهَا ..

آَوَاه .. إِنْظُر إِلَى هَذَا الْقَلْب ،،
إِنَّه يَشْتَعِل غَيَّرَه..

وَلَكِنَّنِي أُحِبُّهَا .. لِانَّك تُحِبُّهَا ..
وَأَطْعِمْهَا فِي غِيَابِك ..

فَأَنَا عَلَى يَقِيْن تَام انَّنِي الاوْلَى عَلَى عَرْش قَلْبِك ..

هذيان سلمى 2


*تعتقد أنها فريده ،، وغيرها الآلاف يعتقدوون ذلك ..

*هناك ثمة غموض يعتريني ، نصادق الخير دوما ، نفرح بحضوره ،نبحث عنه في كل أرجاء النفس البشرية ،،ولكنها لاا تلبث ان تكشف الشر الذي يلون قلوبهم بالحقد والحسد والغيره ..

*يقال : التصالح مع النفس ، هو الطريق السليم للسعاده ،، نصدقها قولاا ، ولكن لاا وجود لها .. لان النفس تحتاج إلي دافع روحي لتستمر تبتسم ،،

*نخطأ كثيرا ، نحرم أناس من أحب الاشياء إلى أنفسهم بغير قصد ، نعاقب أنفسنا ، ونستمر نخطأ لنتعلم ..

*حولنا أناس تحب الحياة ، تنصح غيرها ، تقدم كل ما تملك لتسعد الطرف الاخر ، ولكنها هي أول من يحتاج كل ذلك .. فكيف تستطيع أن تعطي وأنت في أمس الحاجه ؟؟ نحترمهم .. فنسلم لهم رقابنا .. فيخذلوننا ..قرأت شي جميل .. أخذ من تفكيري الكثير .. "كلنا كالقمر .. له جانب مظلم " جميل هذا التشبيه .. جميل هذا الاعتراف .. جميل أن نعطي الاخر فرصة وأن لاا نطلب الكمال ..

* كلهم سيرحلون ..

*كيف تطلبون التوازن .. لاا بد من ميلاان ،،

*نأمن بمبادئ .. ولكننا نتخى عنها مع الايام .. أو ربما نضف إليها -شويه- سكر حتى تحلى في أعيننا .. في ذلك الموقف ، وذلك الظرف ،، حتى نقول أننا صح .. وهو في الحقيقة غِطاء لاا غير ..

*نبحث عنهم .. ننتظر وجودهم بكل الشووق .. وهم أيضا ... ولكن لماذا ؟!؟!

* نفكر فيهم .. فلاا يعلمون .
نحكي لهم .. فلاا يسمعون .
نكتب لهم .. فلاا يقرأون.

* لاا يوجد كائن في الوجود يستطيع أن يفهمها ،، حتى هي لاا تفهمها ..

*لنفتح النوافذ .. لنتنفس جيــدا ..

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

مضنــاك جفـاه مرقـدهُ

من روائــع أمير الشعراء ، أحمد شوقي..


مُضْنــــاك جفـــاهُ مَرْقَـــدُه ******** وبَكــــاه ورَحَّــــمَ عُـــوَّدُهُ

حــــيرانُ القلــــبِ مُعَذَّبُـــهُ ******مَقْــــروحُ الجَـــفْنِ مُســـهَّدُهُ

أَودَى حَرَقًـــــا إِلارَمَقًـــــا ******* يُبقيــــه عليــــك وتُنْفِــــدُهُ

يســــتهوي الـــوُرْقَ تأَوُّهـــه *****ويُــــذيب الصَّخْـــرَتَنهُّـــدُهُ

ويُنــــاجي النجـــمَ ويُتعبُـــه ****** ويُقيــــم الليــــلَ ويُقْعِـــدهُ

ويُعلّــــم كــــلَّ مُطَوَّقَــــةٍ ******* شَـــجَنًا فــي الــدَّوحِ تُــرَدِّدهُ

كــم مــدّ لِطَيْفِــكَ مــن شَـرَكٍ ***** وتــــــأَدَّب لا يتصيَّــــــدهُ

فعســـاك بغُمْـــضٍ مُســـعِفهُ ****** ولعــــلّ خيــــالَك مُســـعِدهُ

الحســـنُ, حَـــلَفْتُ بيُوسُـــفِهِ ****** (والسُّورَةِ) إِنـــــك مُفـــــرَدهُ

قــــد وَدَّ جمـــالَك أَو قَبَسًـــا ****** حــــوراءُ الخُـــلْدِ وأَمْـــرَدُهُ

وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـــةٍ *******يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ

جَحَــدَتْ عَيْنَــاك زَكِــيَّ دَمِــي ***** أَكــــذلك خـــدُّك يَجْحَـــدُهُ?

قـــد عــزَّ شُــهودِي إِذ رمَتــا ****** فأَشَــــرْتُ لخـــدِّك أُشْـــهِدُهُ

وهَممـــتُ بجـــيدِك أَشـــرِكُه ****** فـــأَبَى, واســـتكبرأَصْيَـــدُهُ

وهـــزَزْتُ قَـــوَامَك أَعْطِفـــهُ ******فنَبــــا, وتمنَّــــع أَمْلَــــدُهُ

ســــببٌ لرِضـــاك أُمَهِّـــدُه ******مـــابــالُ الخــصْرِ يُعَقِّــدُهُ?

بينــي فــي الحــبِّ وبينـكَ مـا ***** لايقــــــدرُ واشٍ يُفسِـــــدُهُ

مــا بــالُ العــاذل يفتــحُ لـي ****** بــــابَ الســـلوانِ وأوصِـــدُهُ

ويقـــولُ تكـــادُ تُجَـــنُّ بــهِ ******** فــــأقولُ وأُوشـــكُ أعْبـــدُهُ

مـــولايَ وروحــي فــي يــده ******* قـــد ضيّعهـــا ســلِمَتْ يــدُهُ

نـــاقوسُ القلـــبِ يُــدقُّ لــهُ ******* وحنايــــا الأضلِـــع معْبـــدُهُ

قســــمًا بثنايــــا لؤلؤِهــــا ******* قسَــــمُ اليـــاقوتِ مُنَضَّـــدُهُ

ورضـــابٍ يُوعَـــدُ كوْثـــرُه ******* مقتُـــولُ العشـــقِ ومُشْـــهَدُهُ

وبخـــالٍ كـــاد يُحَـــجُّ لــهُ ******** لـــو كـــان يُقبَّـــل أسْــودُهُ

وقـــوامٍ يَــرْوي الغصــنُ لــهُ ****** نَسَــــبًا والــــرمح يُفَنّـــدُهُ

وبخــصْرٍ أوْهــنُ مــنجَــلَدي******* وعــــوادي الهجْـــرِ تبـــدِّدُهُ

مــا خُــنْتُ هــواكِ ولاخَـطَرَتْ ******* ســــلوى بـــالقلبِ تُـــبرِّدُهُ

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

لااا بُد أن يعــود

اشتقت لكِ ،،
اشتقت لك كثيــرا ،،
اعترف لك الان ، بإنني قد قسوت عليك كثيرا ،، فقد حملتك مالاا طاقة لك به ،،
اعترف لكِ ..
تركتك وحيده بِلاا مؤنس ،
اعترف لكِ ،،
بإنني قد هجرتكِ ولم أبالي ،
اعذريني ،، كنت أظن انك قد تسببتي بوجعٍ لي ، فلم أقدر على تحمله ، لذلك قررت هجرانك ..

اشتقت لكِ حقا ،،

أنا خَجِله منك كثيــرا ، فلاا أستطيع التعبير ..
بكل الحرووف ، بكل اللغاات أقوولها ،،
إني أحبــكـِ جداً

أعتذر اخواني الكِرام .. أعتذر عن الانقطااع

السبت، 11 سبتمبر 2010

هكذا كان عيدي ،،

1/شوال/1431هـ الموافق 11/سبتمبر/2010
أول أيام عيد الفطر المبارك ،،
كل عاام والامة الاسلاامية بخير وعاافية وأماان مُحقق ،،

عيدي بسيط وهادئ ،،
من أول ساعات هذا اليوم المبارك بدأتُ والبيت بتحضير العرسية من بداية السمن العماني بكامل مقاديره ، وقلي البزار العماني والتحضير الفريد من قبل أمي الغالية ، ثم غسل العيش "الأرز" وغلي الدجاج ،،
في الرابعة النصف تكون العرسية قد جُهزتْ ، وتنظر أخواني واولااد الجيران ليقومو بعكسها بـ"المعكاس" وذلك بعد صلااة الفجر ، بعد صلااة العيد يهمو بذبح الذبيحه ، يتم تقطيعها ، ومري اللحم -من أجمل ملذات العيد هناا - عندما نتشارك بتقطيع اللحم ومريه ،، بعد ذلك تقوم الوالده الغالية بتحضير "المحمس أو المقلب "- تختلف المسميات في عماننا الحبيبة - طريقة خلط " البهارات " وطقوس تقوم أمي بعملها ليأخذ المحمس نكهه خاصة يتنظرها جميع الجيران ،في بيتنا نكهه اخرى للمحمس ببهارات العم سعيد وفرقته -لحمهم أسود لم أجربه- بعد ذلك شك المشاكيك وهناك فرقه خاصة به - الوالد الغالي هو من يقطع لحم المشاكيل -مع تطفلي وأخي الاصغر - ثم الوالده تقوم بتتبيله ،، بعد ذلك يأتي الشوي وأيضا هنا من يقوم به - فكل له دور يحفظه -
في أثناء ذلك نستقبل الجيران ونتبادل الاطباق - العرسية والترشة ، المحمس ، المشاكيك - كلٍ يُذوق جاره ..
بعدها نخرج لنسلم على الاهل والجيران في الحارة ،،
وانتهى اليوم الاول ..
في اليوم الثاني : نذهب إلى قريتي الحبيبة لنسلم علي باقي الاهل سلاام العيد ،،
وبهذا ينتهي العيد ،،
وكل حولٍ وأمة محمد بكل خيـــر و سعاادهـ

الأحد، 5 سبتمبر 2010

الأميــر الصغــير

الاميـر الصغيــر
ل أنطوان دو سانت أكزوبري
دار البحار
عدد صفحاته : 195 صفحة عربي - انجليزي



روايه رائه استمتعت بهاا كثيرا ، أحداثها تدور في الصحراء ، بين رجل تعطلت طائرته وطفل ، خرج الأمير الصغير من كوكبه الصغير ذات الثلااث براكين أحدهم خامد ، وزهرةُ النادرة التي يحبهاا كثيــرا ، يتحدث الكاتب عن رحلاات الطفل الصغير بين الكواكب التي زارها وتعرف على ساكنيها ، وعن حياتهم وأعمالهم،،، حيث زار السكير - رجل الاعمال - المغرور - الملك - مشعل المصابيح - رجل عجوز جغرافي والسابع هو الارض .
يلتقي هناك الامير الصغير بمخلوقات كثيره ويتحاور معها ، منها : الثعبان - الزهرة - الثعلب .... و برجل كبير قد تعطلت طائرته وتوقف كي يصلحها ، تتكون بينها علااقه راائعه ..
اسلوب الكاتب بسيط وشيق في نفس الوقت ، يجعلك تعيش أو تعوود لأيام الطفووله ،، ربما تتذكر نفسك عندما كنت لاا تتخلى عن سؤال تسأله إلي عندما تحصل على اجابة ، ومأكد يتبعه سؤال ...
كل ما ذكره الكاتب عبارة عن رموز أراد أن يقول بها شيئا ... عيشو معه ، جسدو كل ما يدور حولكم ربما تجدون الزهرة ، الثعلب ، الثعبان ... الخ
رواية رائعه جدا أحببتها ،، ستظل بجانبي دائـما ..
أدعوكم لقرائتها ..

الاثنين، 30 أغسطس 2010

تزويــر ،،

في يوم من أياام حيااتها
في 6/مايو/2010
أرادو أن يفتحو خدمة انترنت ADSL من الشركة المحترمة عمــانتل .. هناك اجرائات يجب أن تُعمل من قبل صاحب الرقم حتى يتم تلبيت الطلب ، أولها وهنا موضوعنا مواقفة صاحب الرقم "هاتف المنزل" .. صاحب الرقم العم سعيد وهو غير ساكن في هذا المنزل وليس بمالكه او شريك فيه "كيف صارت كذا ... الله وأعلم " .. فيجب علية أن يذهب إلى أقرب مكتب لعمانتل المحترمة ويقوم باللازم .. تحدثت معه وطلبت منه أن يذهب إلية وينهي الاجراءات في أقرب فرصة .. العم سعيد شاب مشغوول مع شوية مزااج .. انتظرنا لعدت أيام .. نفذ الصبر "فمن منكم يستطيع أن يعيش بلااا نت ؟؟" .. قرر الخمسه الاخوه أن يزورو توقيع العم سعيد لانه قد صرح بالمواقفه عبر الهاتف وأنه لا يمانع حيث أنه لن يتكفل بشي أبدا ..وأنها ليست بمعامله مهم في نظرهم .. كتبو الورقة ووقعو .. يأتي دور الوالد ، فهو من يجب عليه أن ينهي المعامله في مكتب عمانتل ، الان تأتي المشكله الاكبر، من الذي يتبرع ويعطيه الورقة وأنه يستطيع أن يتحمل كاافة العواقب .. الكل " تبرى " فالاول : هو زعلاان مني توه ، وراح تطيح فوق راسكم ، ومحد بيفتح لكم نت ... ،، والثانية : لااا أنا دائما يرفض طلباتي ، الثالث : "صامت بين معارض لفكرة التزوير و مريد للنت اليوم قبل باكر " .. الرابعة : بس خلااص روحي أنتي ،، أنتي الجوهرة الدلوعه ، وما يرد لك طلب !! .. الكل وافقها .. خافت قليلا ..وبتشجيع "قصو عليها " وفي المطبخ : أبي العزيز تفضل ... يقرأ الورقة وهو صامت وبكل حواسه .. ينظر أسفل الورقة .. يرفع رأسه ..يقول: متى جاء عمك ؟؟ هي : هو أصلاا أنا كلمته العصر وقال بيجي ،، لكن صار معه شويت شغل !! الوالد : وأيش هذا ؟؟ زورتو توقيع عمكم ؟؟ في تلك اللحظه تذكرو أن والدهم الطيب قانوني ويعمل مع القانونيين ،، عم الصمت المكان ،، بدأت تبرر مع شويت خوف ودلع هي : طيب هو الموضوع يعني عادي ، هوعمي ما راح يقول شي ؟! وبعدين كلهم "تشير إلى أخوانها " مسوين هالعملية معي ما بس وحدي ...الوالد "هجم بالصراخ ": ايش ما يقول ويقول ، هذا تزويــــر ،تزويــــر يعني يقدر يشتكي عليك ولاا الشركه ترفع عليك قضية وسوالف كبيره .. "وهو يكرفس الورقة" .. تفرقعو كلٍ في غرفة .. والوالد مازال مستغربا كيف لأبنائه التصرف هكذا .. بعد قليل راح يبحث عنها .. الوالد : خذي ورقتك ولاا تفكرو مره ثاني تزورو شي انزين ؟؟ هي : حاظر ان شااء الله ...
وتم فتح الخدمة في 10من نفس الشهر عن طريق العم سعيد ....
انتهى ...




كان درسٌ مفيــد ،، وغدا درووس أفـــيد ،،،