تأْسُــرُنـي التنااقضاات

---

تنـــاقضااات ..

قال الشاعر :

لا تشكو للناس جرحاً أنت صاحِبه ** لا يؤلم الجرح إلا من به ألــمُ

وقيل : " لا تشتكي همك للناس ، يزيدوه "

وقيل : "إلي يده في الماي ، غير عن إلي يده في النار"

وقيل : "خليها ف القلب تجرح لا تطلع وتفضح"

وأكثر واكثر من أقواال تنهى عن الشكوى ..

الشكوى لغيــر الله مــذله ... والنعم بالله .. عندما نتوجه إلى الخاالق بشكوانا ، نعلم أنه وحدهـ القادر على حل مشكلاتنا ، وحده مفرج الهمووم والكرووب ، نحن نؤمن صدق الايمان بكل ذلك "لا يختلف عليه عاقل" ...

ولكن هناك دعوى مُلِحه نابعه من النفس البشرية .." كذا ربي خلقني " .. تدعونا للبوح والفضفضه .. عن كل ما يجوول في خواطرنا .. مهما كان ذلك الفرد قريب لأروحنا .. مهما أخذت راحتك في الحديث معه .

كل ما فضفضت وشكيت ... تجد صوت من الداخل يقوول لك : لا يؤلم الجرح إلا من به ألم ..

لعلماء النفس وقفه هنا .. قد حثو على البوح والتحدث بما يدوور في النفس ، لان الكتماان يسبب أمراض القولون والقرحة ، وهو أيضا رااحه للنفس من التوتراات التي يعيشها الفرد يوميا .. وأنه في قمة الصحة ..

ولكن مُـأكد أننا لا ولن نتخلى عن هذه العااده الروتينية ، فهي دوااء لأروااحناا المشتته ..

وكثــيره هي التنااقضاات ..

... حتى هي نفسها تقول أنها مُلئ بالتناقضاات .. انظر كيف تخرج .. ولو كانت مفرده .. في بدايتها تكون متقاربة .. وآخرها تتناقض .. تكون في الاقصى ثم تنتقل فجأه إلي الحافه ..