بحث
الخميس، 23 أغسطس 2012
السبت، 23 يونيو 2012
نشفت الذاكرهـ
فجأهـ ..
خطر ببالي أن أبحث عنهاا ..
نبشت عن تفاصيلهاا في كل الملفاات والزوايـاا ..
قطعت أميـاال الأميـاال بااحثة عنهاا ..
تعبت من البحث ..
توقفت ..
وتيقنت من أن النسـاان قضى عليهاا ..
قضى على رائـحة عِطرُك المتوحـشة ..
التي سرقتني ..
وسرقت مني الكثيـر ..
قااحلة ذاكرتي منكـ ..
الخميس، 29 مارس 2012
في معرض الكتاب 2012
أصابني الخمول ولم أكن مستعده لزيارة المعرض هذه المرة ، ولكنني ذهبت في آخر الساعات من عمره ، بقائمة متواضعه .. بدأت التجوال والبحث عن ما في قائمتي .. وفي كل مره أقف لأُحادث العارِض للبضائع .. فجأه أوقفني عماني في الخمسينيات من عمره .. ليعرض لي ما تحتوية طاولته .. بدأ من كتب عبده خال .. وأخذ يسترسل في حديثة .. أشار إليّ بأن أغير مكان وقوفي من الجهة المقابلة إلي الجهة الاخرى .. حتى يتمكن من سماعي جيدا.. تكلم عن الراحل الدكتور غازي عبدالرحمن القصيبي وأخد يعرض لي “شقة الحرية “ ، “العصفورية ” الخ من كتابات الراحل .. فقلت له أنني قرات له الكثير إنتهائنا بـ اقصوصة ألزهايمر – أتمنى أن تكون بخيرٍ الان – فبدى لي انه لا يعرفها .. وطلب مني ان اخبره عنها ..ثم تغير محور حديثنا .. وطلبت منه كتب عمانية .. لكتاب عمانيين .. لم تكن طاولته تتوي العمانيين .. ! فجأه انتبه لأحدهم وكأنه يسترق السمع .. أزعجني ذلك فتحرك الى الجهة الاخرى هرباً من نظرات ازعجتني .. وإذا به يلحق بي .. ليوقفني .. فجأه يخرج من اكياس بلاستيكية يحملها في يده ثلاث نسخ من كتاب أزرق الغلاف .. تحدث قليلا .. وأنا في وسط اندهاشي .. ابحث عن سبب الهدية .. ووسط ازدحام الناس .. وعيون المارة .. اختفى …
كان ديوان شعر .. بعنوان “صلاة في الحب ” من الكاتب نفسة خليل خلفان الجابري
9/مارس /2012
شكرا لك استاذي الفاضل .. افرحني كتابك كثيرا ..
الجمعة، 24 فبراير 2012
فوضى الحواس
أنهيت رواية “فوضى الحواس ” للكاتبة أحلام مستغانمي .. منذ اسبوع ..ومنذ فترة بعيده أحاول أن أغوص في هذه الفوضى ، ولكنني أحاذر منها .. وبعد وقت أجبرت إجباراً جميل أن أدخل هذه الفوضى للحواس .. عشت تفاصيل الرواية ، بأماكنها ، فقد تحدثت الكاتبة عن الحب ، الثورة الجزائرية ، اعتقادات مجتمعها الذي اجبرت ان تماشي والدتها فيه . الرواية تبدأ بقصة قصيرة أسمتها الكاتبة "صاحب المعطف " باختصار هي لقاء يجمع بين حبيبين افترقا لمدة شهرين ، لكنه الحنين وتبدأ حرب اللغة بينهما كر ّ وفرّ و كلاهما لايعلم بأنّه في الحب ليس هناك منتصر أو مهزوم ،تستمر القصة بهذا المنحى عدة صفحات حتى تتدخل الكاتبة في النص ، تكتشف الكاتبة فيما بعد تطابقا عجيبا بين روايتها و الواقع . بعد ذلك تغوص الكاتبة في تفاصيل حياة البطلة ( زوجها – عشيقها المنتظر – والدتها وناصر – الوطن )خِتاما: “ تنجح الكاتبة في تصوير الفوضى التي تضرب عمق الإنسان في ذاته ووجدانه لتجعله ازدواجيا يعاني من الفوضى حتى في المشاعر والأخلاق والضمير مما يخلق كائنا تائها عن كل ماهو حقيقي لتتحول حواسه إلى بوصلة معطوبة لا تدله إلا على الخراب الذي يمكنه من بناء الجسور مع الشيطان ،فهي قصة رائعة تنقل الكاتبة بين ثناياها النضال الجزائري والمرأة الجزائرية بالإضافة إلى تراث قسنطينة .” وبقيت الفوضى تعصف بعواطفنا .. شكرا لمن أهداني الفوضى … وشكرا لمن أهداني” فوضى الحواس” .. سأضع لكم مقتبسات من الرواية :
*أحيانا , يجب علي الاماكن أن تغير أسماءها ، كي تطابق ما أصبحنا عليه بعدها . ولا تستفزنا بالذاكرة المضادة .
*عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس.أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً فتهرب الأشياء منك.وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لاتستحق كل هذا الركض حتى تأتيك هي لاهثة .وعندها لاتدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك والتي قد تكون فيها سعادتك..أو هلاكك؟ ذلك أنك لا يمكن أن لا تتذكر كل مرة تلك المقولة الجميلة لأوسكار وايد:
"ثمة مصيبتان في الحياة:الأولى أن لا تحصل على ما تريده والثانية أن تحصل عليه."
*الحزن لاا يحتاج إلي معطف مضاد للمطر ، أنه هطولنا السري الدائم .
* الجنون .. بداية الحلم .
* وهل ثمة أجمل من حب يولد بشراسة الغيرة ، واقتناعنا بشرعية إمتلاكنا لشخص ليس لنا ؟!
* اللباس ليس سوى “الاشعار” الذي نريد إيصالة الي الاخرين، ولذا ككل اشاعة , هو يحمل دائما نية التضليل ، حسب منطق ذلك الرجل الباذخ الحزن ، والذي يرتدي الفرح إشاعة .
* توصلت أخيرا : “ الحرية أن لاا تنتظر شيئاً “ وكان يمكن أن أكتب هذا في صيغة أخرى كأن أقول : “الترقب حالة عبودية “ . فقد توصلت إلي الاولى من خلال الثانية .
* نحن لاا نتعلم الحياة من الاخرين ، نتعلمها من خدوشنا .. ومن كل ما يبقى منا أرضا بعد سقوطنا ووقوفنا .
* المقولة الجميلة لرولان بارت : “ على المرء أن يخفي عن الاخرين صيدلية بيته .. ومكتبتة .. “
* وحده الزمن سيدلك على الصواب عندما يفقد الاخرين صوابهم .
* عندما نعثر على الشي الذي بحثنا دائما عنه ، تكون بداية النهاية .
* أنحتاج الي موتنا كي نحب ، ونعرف أن ثمة من أحبونا ؟!
* وطن ؟! أي وطن الذي كنا نحلم أن نموت من أجله .. وإذ بنا نموت على يده .
الخميس، 9 فبراير 2012
ميــثاق شرف أنثوي
انهيت قرائة رواية نسيان كم للرائــعه أحلام مستغانمي، استمتعت بها كثيرا .. لن اتحدث عن ما جاء فيها ، اكتفي أن أقول بأنني سأعود لقرأتها مره أخرى ..
الاثنين، 23 يناير 2012
هــذيان سلمى 3
- بَشعه تلك النظرة التي يُطلقها الجاهلون على امرأة تركها رجل - فثمت رجال قلوبهم فنادق تستقبل كل حين زائره ، فسرعان ما يقولو " كُنت ..وكُنت .. وكُنت .. " ليهيؤا المكان للأخرى القادمه -، فهم لا يعلمون انه ترك كنز ثمين لـم يستطع الحافظ عليه .
- عندما تُعطي كل شيء توقع زوال كل شيء ، نعطي كل شيء فنفقد الشي كله ، وعندما نُقصر لاا ننـام .
- سنكبر وتلتأم الجراح ، فالوقت كفيل بمحوها ، وسأنسى رائحة عطرك التي تحاصرني فتقتل فيني الانتظار ، صوت ضجيجك المفرح عندما تفرح ، صوت صمتك عندما تغضب ،اسمك الذي اصيح به لكل الرجال من حولي –فإسمك يتقدم كل الأسـامي -، كل تفاصيلك التي أحفظ .
- عندما نرسم نهاية واحده للشيء -نهاية سعيده- ونعيشها بكل تفاصيلها فبل ان تبدأ ، ونلغي ما يسمى بالظروف او النهايه التعيسه ، نتألم فتنهد كلّ قونا .
- لن تتوقف حياتهم علينا ، فهم لـن يلتفتو لنا ، لـن يرو الدمار الذي خلفه غيابهم ، لن يضيعو وقتهم في سماعنا ، فوقتهم أصبح أضيق من أن يستمعو لشكوى لـم تعد تعني لهم ،ولـن يكون لديهم الاهتمام كي يجيبو على اسئله تكاد تقتلك ، قومي وانفثي ذلك الغبار عنك ، فهو كذلك ، والا قتلك حزنك على سرابهم .
- لاا تربطي جمال المطر ، الاشجار ، الطبيعه مِن حولك ، بجمال من تحبي ، فحينما يعلن الزوال المفاجأ عن عالمك وبدون استأذان أو رضاكِ, تستطيعين ان تنعمي بكل ذلك الجمال الذي يسقي روحك المتعبه ، المنهكه من فرط ولائِكِ له ، فتشبهينه بالمطر الذي يروي الروح ويبعث الامل بغدٍ أوفى ، الذي ينتشي روحك من ألمها وينشر السعاده في الارض جُلها .
- لن ابحث عن سيئاتك ، لن انبش في اخطائك ، لن اسعى لتشويه صورتك التي كانت فيً ، سأنساك بجمالك الذي كنت اعرف ، إن كان لابد من النسيان .
- نُهـمل ، نُقـصر ، لاا نكترث ، ثم نعلل .. قضاءٌ من الله وقــدر .
الأربعاء، 12 أكتوبر 2011
لـنقلـب الأدوار
كـي نشعر بحجم ما يعــانيه من يهمنـا أمرهـ،
و كـي نعذرهـ إن أسآء التصـرف،
فقط نُغّمِــضْ أعينناا قليـلاً ،
ونقف مكــانـه بالضبط ،
فنشْعــر بما يؤلـِمـهُ