بحث

السبت، 11 سبتمبر 2010

هكذا كان عيدي ،،

1/شوال/1431هـ الموافق 11/سبتمبر/2010
أول أيام عيد الفطر المبارك ،،
كل عاام والامة الاسلاامية بخير وعاافية وأماان مُحقق ،،

عيدي بسيط وهادئ ،،
من أول ساعات هذا اليوم المبارك بدأتُ والبيت بتحضير العرسية من بداية السمن العماني بكامل مقاديره ، وقلي البزار العماني والتحضير الفريد من قبل أمي الغالية ، ثم غسل العيش "الأرز" وغلي الدجاج ،،
في الرابعة النصف تكون العرسية قد جُهزتْ ، وتنظر أخواني واولااد الجيران ليقومو بعكسها بـ"المعكاس" وذلك بعد صلااة الفجر ، بعد صلااة العيد يهمو بذبح الذبيحه ، يتم تقطيعها ، ومري اللحم -من أجمل ملذات العيد هناا - عندما نتشارك بتقطيع اللحم ومريه ،، بعد ذلك تقوم الوالده الغالية بتحضير "المحمس أو المقلب "- تختلف المسميات في عماننا الحبيبة - طريقة خلط " البهارات " وطقوس تقوم أمي بعملها ليأخذ المحمس نكهه خاصة يتنظرها جميع الجيران ،في بيتنا نكهه اخرى للمحمس ببهارات العم سعيد وفرقته -لحمهم أسود لم أجربه- بعد ذلك شك المشاكيك وهناك فرقه خاصة به - الوالد الغالي هو من يقطع لحم المشاكيل -مع تطفلي وأخي الاصغر - ثم الوالده تقوم بتتبيله ،، بعد ذلك يأتي الشوي وأيضا هنا من يقوم به - فكل له دور يحفظه -
في أثناء ذلك نستقبل الجيران ونتبادل الاطباق - العرسية والترشة ، المحمس ، المشاكيك - كلٍ يُذوق جاره ..
بعدها نخرج لنسلم على الاهل والجيران في الحارة ،،
وانتهى اليوم الاول ..
في اليوم الثاني : نذهب إلى قريتي الحبيبة لنسلم علي باقي الاهل سلاام العيد ،،
وبهذا ينتهي العيد ،،
وكل حولٍ وأمة محمد بكل خيـــر و سعاادهـ

الأحد، 5 سبتمبر 2010

الأميــر الصغــير

الاميـر الصغيــر
ل أنطوان دو سانت أكزوبري
دار البحار
عدد صفحاته : 195 صفحة عربي - انجليزي



روايه رائه استمتعت بهاا كثيرا ، أحداثها تدور في الصحراء ، بين رجل تعطلت طائرته وطفل ، خرج الأمير الصغير من كوكبه الصغير ذات الثلااث براكين أحدهم خامد ، وزهرةُ النادرة التي يحبهاا كثيــرا ، يتحدث الكاتب عن رحلاات الطفل الصغير بين الكواكب التي زارها وتعرف على ساكنيها ، وعن حياتهم وأعمالهم،،، حيث زار السكير - رجل الاعمال - المغرور - الملك - مشعل المصابيح - رجل عجوز جغرافي والسابع هو الارض .
يلتقي هناك الامير الصغير بمخلوقات كثيره ويتحاور معها ، منها : الثعبان - الزهرة - الثعلب .... و برجل كبير قد تعطلت طائرته وتوقف كي يصلحها ، تتكون بينها علااقه راائعه ..
اسلوب الكاتب بسيط وشيق في نفس الوقت ، يجعلك تعيش أو تعوود لأيام الطفووله ،، ربما تتذكر نفسك عندما كنت لاا تتخلى عن سؤال تسأله إلي عندما تحصل على اجابة ، ومأكد يتبعه سؤال ...
كل ما ذكره الكاتب عبارة عن رموز أراد أن يقول بها شيئا ... عيشو معه ، جسدو كل ما يدور حولكم ربما تجدون الزهرة ، الثعلب ، الثعبان ... الخ
رواية رائعه جدا أحببتها ،، ستظل بجانبي دائـما ..
أدعوكم لقرائتها ..