بحث

الخميس، 29 يوليو 2010

سلمى ،، وتشاابهة الاصــابـع ؟!



في حياتها أصابع ، كانت ترى كل أصبع مختلف عن الأخرى ،
وأنه لكل اصبع طبعها الخاص الذي يميزها عن الأخرى ،
فهناك الطويلة ،
القصيرة ،
الوسطى ،
النحيفه ،
السمينه،

وكل واحِدةٍ لها لونها المختلف ،،
وذلك بحكم الاختلاف الطبيعي للأصابع " الموجود في حياتها " ،،


كانت تسمع كثيرا بتشابه الأصابع ، وان جميعها لها لون واحد تلبسهُ ،،
وذلك اللون متعارف علية في عالم الاصابع ،،


سلمى لم ترضى بذلك الحكم ،،
فهو ظالم لبعض الاصابع ،،


ذات يوم مشؤوم دخلت سلمى إلى عالم الاصابع ،،
لتحاول ان تتعرف علية ،،
وتثبت للجميع أنه عالمٌ جميل وانه يوجد به أصابع بيضاء ،،
مختلفة بنقائِها وصفاء روحها ،،

كانت تحاول ان تعكس أفضل الصور وأنقاها ، وتطبعها في ذاكرت صديقاتها الأصابع ،،


في بداية الأمر ،، لم تجد سوى ذلك اللون الأبيض الرائع ،،
وان للأصابع لون جميل لم يُرى بعد ،،


استمرت سلمى في ذلك العالم ،، وكانت مسروره بوجودها فيه ،،


إلا أن الأصابع أبت أن تخفي لونها الذي كانو أصدقاء سلمى يتحدثون عنه ،، ويحذرونها من الاقتراب نحوهـ ،،


فجأهـ كشرت تلك الإصبع عن أنيابها كالأسد عندما يكشر عن أنيابه ليلتهم فريسته ،،
وأظهرت ذلك اللون المتعارف علية ،،،
فبرهنت بنفسها ، وأفعالها المشينه ::
أنه لا يوجد في عالمهن سوى لونٌ واحدٍ مُتعارفٌ عليه،،ومسلكٌ واحد ،،

عادت سلمى تجر أذيال الخيبة ورائها ،،عادت وقرت في عالمها ،،
فـــــلن تتجرء في المرة القادمة على الدخول إلى عالم الأصابع الشائك ،،
الغامض ،،
فهو عالمٌ موحشٌ ،،
مقفِرُ ،،
يكسوهُـ السواد ،،





وتأكد لها أن الأصابع متشــــــــــــــــابـِـــــهه ،،، ولو أختلفت شكلاً ،،،،




16/3/2010



السبت، 24 يوليو 2010

كتااب سلمى ،،


أهجرهـ ،، وأعود إلية
و أهجرهـ ،، وأعود الية

سامحني لاني هجــرتك ،،
سامحني لأني وضعتك في الرف الأخير من حياتي ،،
سامحني ،، ...

اشعر بالخجل منك ،،،
فأنت تتحمل كل همومي التي ألقي بها فوق ظهرك ،،

أنت فقط من يتحملني بكل عيوبي ،،،

يتحملني كثـــــــــيرا ،،

غروري ،،
كبريائي ،،
جهلي ،،
تجاهلي ،،
هيجاني ،،

فأنا لا أجد لنفسي أي منقذ
سوااااااك
أنت وفقط ،،،

إنني بين يديك الآن ،،،

اغتنمني ،،،،،

قبل أن يُذهبَ بي تحت التُراااب
فبعدها لن أجدك ،،،
ولن تجد قلبي الذي يقرأك
من بعيد ،، بعيد ،، بعيد ،،

إليك وديّ الصادق ،،
إليك كل قوتي ،، ضعفي ،،
إليك أيام فرحي وسروري ،،
إليك أجمل ابتساماتي ،،
إليك عمري كلــــه ،،

سأغـــتنمــك ،،،
الاحد : 31/1/2010

الأربعاء، 21 يوليو 2010

رحـــلت بغير ودااع ،،


19/7/2010

رحلت في ذاات يوم مظلم لم تشرق له شمس الفرح بعدهاا ،، رحلت بغير ودااع ، بغير استاذاان ،،

"كل من عليهاا فـــــــــان "

لاإله إلا الله ،،، "إنا لله وإنا إلية رااجعون "

رحلت زهرة المكاان ،، رحلت الضحكـه ،،

رحمها الغفوور ،، وأسكنهااا فسيح جناااته ،،
وجمعنااا بها في الفردووس الاعلى من الجنــة ،،
وألهمناا الصبر على فقدهاا ،،
اللهم آآميـــن ،،

كااانت صدمة قوية ،،
مؤلـــم جداا ،، هذا الفقد

تخنقني العبرة وأعجز عن المواصله ،،،

"إناا لله وإنا إلية رااجعون "
مصيرنا المنتظر ،، ترااب وإلى الترااب ،،
اللهم إنا نسألك حــسن الخااتمــة ،،، اللهم إنا نسألك حســن الخااتمــة

الاثنين، 19 يوليو 2010

سلمى ،، ولك في القلبِ مستقر



تحتاج له في كل ثانية من حياتها ،،



في كل حركاتها ،، وسكناتها



إعتادت على وجودهـ في حياتها


في كل الوجوهـ تراهـ ،،



ربما يكون ذاك هو ،،



تكتفي بان يقال لها :



كان هناك ،،
أو
كان هنا ،،


لتتأكد أنه بخير ولم يمسسه مكروهـ ،،

تخاااااف عليه كثيراً ، كثيرًا

كخوف الام على وليدِها ، و أكثر


تدعو له في كل ثانية من حياتِها ، مع كل نبض من قلبها


تدعو له بكل كل الخير :



" يارب احفظه ، من كل سوء



يارب اغفر له خطاياه



يارب من أراد به سوءٍ أشغله في نفسه وماله وأهله



يارب سخر له اصحاب القلوب البيضاء من عبادك



يارب ابعد عنه أولاد الحرام ، الذين لا يخافوك ، و لا يتقوك



يارب إرضى عنه ، ووفقه



يارب إصلح أمرهـ ويسّر دربه



يارب إعطهِ صحة في البدن ، وسِعَةٍ في الرزقِ



يارب نور له دربه ، وحقق له كل امانية ، وأفتح في وجهه كل دروب الخير و السعادة



يارب لا ترد له دعاء ، إلا إستجبته



يارب لا تدمع له عينا ، ولا يحزن له قلباً



يارب إجعل كل أياامه سعاادهـ و هناء



يارب إهدهِ الصراط المستقيم



" اللهم آآمين ،، اللهم آمين ، اللهم آمين "



....



هي الانثى ،،



تأسرها أيها الرجل بكلمةٍ واحدةٍ



تمتلك كل شي فيها



تقدم لك قلبها على طبق من ذهب



تعطيك روحها بدون سؤال



تسيطر عليها ،،



تقيدها ،،



تأسرها ،،



" المرأه بلا رجل ، كالشجرة بلا ثمر "



لا تجعل الغرور ، الكِبر يسيطر على قلبك



لا تبتعد أكــــثر ،،



كفاك جفاءً ،،


إقــــترب ،،




فــلك في العقل ، والقلب مســــــتقــــر

الأحد، 18 يوليو 2010

وطـن سلــمى ،،





تحاول البحث عن وطن

،،،،

الوطن في مفهومها هو مساحات خضراء واسعة ، يوجد بها الكثير من الانهار الجارية ،،،
الوطن بمفهومها هو كل جميـــل
خطر على بال بشر أو لم يخطر ،،،

بمفهومها تريدهـ :،: وطن هادئ ،
تريدهـ :،: مليئ بالسكون والسلام ،،
تريدهـ :،: ورديّ متفائــل ،،
تريدهـ :،: شامخٌ كالجبال بطموحاته ،،
تريدهـ :،: كلبٌ في وفاءهـِ ،،
تريدهـ :،: وطـــنٌ لها هي وفقــط ..،،،

فهي لا ولن تسمح لأي كائن أن يحتل ولو الجزء القليل
منه ،،

بـــــل ،،

ستقف في وجه كل من يحاول ان يدخل إلى عالمها ،،
وستهاجم بكل وحشية أي كائن كان يفكر " لمجرد التفكير فقط "
بغزو وطنها ،،،

في يوم المباراة

من أول ساعة في 3/3/2010

00:15 خرج أبيها مرتعشا لا يكاد يقوى على صلب جسدهـ ،،
وينادي سلمى ،،سلمى – إذا مرض أبيها ،، ارادها بجانبه كل الوقت ،، فلا تستطيع أن تتركه ثانيةً –
أتت سلمى تركض من شدة الخوف ،، تحاول أن تدفئه بكل البطانيات ،، تحضر له ادويته ،،
تسهر لراحته ،،
تبكي سلمى : أكرهـ أن أرى والدي مريض "فيني ولا فيك يالغالـــي" ...
أبيها عندما يمرض يكره أن يكون بمفرده ،، وبدون سلمى لا يستطيع أن يهجع – و لو كانت كل ذريته موجوده حوله- وهو يصبر ولا يذهب إلى المستشفى ، يكره المستشفيات ،،
لم تنم تلك الليله إلا بعد صلاة الفجر
من5:45 إلى 8:00
اشتد على أبيها المرض فقرروا انه لابد أن يذهب إلى المستشفى – طبعا سلمى هي المرافق الاول ، ولو ذهبت كل القبيلة، سلمى في المقدمه _
فور وصولها إلى المركز الصحي ذهبت به إلى غرفة الطوارئ ، لينتظر أخيها الاصغر عند الاستقبال ليفتح )الكرت (،، تأخر الولد والطبيبة لا تستطيع أن تكشف على المريض إلى) بالكرت (وتسجيل البيانات على جهاز الكمبيوتر...
ما زال الأب ينتظر ..
ذهبت لترى ما يحصل ولماذا تأخر ؟!
الموظف الله يعلم أين كان ،، كانت هناك مضمده تحاول ان تُسكت أفواه الشياب والشباب ...
أخيرا فُتح الكرت .. – تم التسجيل -
سلمى بعد ما أخذت الكرت إلى الطبيبة بإبتساامه صفرااء : هذا (الكرت )،، ممكن تعالجوه الحين ؟!
بعد الاسئلة والاجوبه ،، اخذ ابرة و حبوب .. مضادات للآلام ..
قالت : انتظرو بعد نصف ساعة ان شاء الله يخف ...
طلبت من الطبيبة أن تعمل له فحوصات ،، لتتأكد من وضعه .. وتم عمل الفحوصات اللازمه ..
أرادو أن يرجعو إلى البيت لكي يرتاح والدها ،، فهو من ليله البارحة لم ينم ،،
سلمى : أين الطبيبة ؟ لان إبي يريد عذر وإجازه !!
الطبيبة عندها "بريك " عشرين دقيقة
وتوها بدأت "العشرين دقيقة"
سلمى تعد الثواني ،، وكل دقيقة تخرج لتبحث عنها ... مضى الوقت
أخذت ورقت الاجازه ،، ثم ذهبت لتأخذ الوصفة الطبية
الصيدلانية عندها " بريك"
عشرين دقيقة أيضا
انتظرو عشرين ثانِيةً ،،
متجمعين شياب شباب عن شرفة الصيدلية
يحدث ذلك الرجل الهرم نفسة : أذيلا ما عندهم نظام ،، محد يتبع النظام ،،
يصرخ ذلك الشاب : ما صارت عشرين دقيقة ،، اكثر من عشرين دقيقة وانا انتظر .
وكلٍ تتذمر ....
بعد انتظااار مرير ،،، صُرِف لهم الادوية

ذهبو إلى البيت ...
اشتهى والدها "روب" .. ذهب الأخ الاصغر إلى دكان الحارة : لا يوجد عندهم روب
ذهبت سلمى إلى أقرب "سوبر ماركت " لتشتري "روب" ..
صارت الساعة 1:5 حاولت النوم ..
1:55 سمعت صوت هاتفها وإذا بإنثى تبكي ،، تبكي بحرقة قوية جدا ،،ارتعبت سلمى وظلت صامته
سمعت قصة تلك الانثى الضائعة ،، ذئبٌ أذّاها ،، البنت تبكي منهاره جدا
وهي تحكي قصتها ،، نزل الخبر على سلمى كالصاعقة ،، سلمى لاتعرف ماذا تفعل أو كيف تهدأ من روع البنت الموقف أكبر بكثير منها ... " موقف جدا مخيف " ... حاولت بكل ما اوتت- في تلك اللحظه- من قوه على ان تصبرها ،،
سلمى : شعرت بالعجز ،، كل العجز في تلك اللحظه ،،
اغلقت الهاتف بعد دقائق ،، ظلت مكانها تتفكرة في ما قالته تلك الانثى ،،
سلمى لم تشتهي الغداء ،،
4:00 وهي خارجه لساعتين جدا مهمتين في حياة سلمى ،،
تتفاجأ بسيارة صديقتها مكسره من أثر حادثٍ مروريِّ ،، ركضت نحو بيت صديقتها لتطمئن على سلامتها ،، الحمد لله سليمة ولم يصبها أذى ،،
اطمئنت سلمى على صديقتها ثم ذهب إلى مُرادِها ...
وصلت
هناك تذكرت أنها لم تأكل شي ،،
سلمى : مالي نفس آكل شي
صديقتها : اخذي عصير أو حلاوة تعطيك طاقه
سلمى أخذت عصير برتقال ...
انتهت تلك الساعتين ،،،
عادت سلمى إلى المنزل ،،

تردد ،، وتهون على نفسها ،،
دع الايام تغدرُ كل حين ** فلا يغني عن الموت الدواء

في البيت :
أم سلمى : أنتِ صايمة النهار مع الليل متى تفطري؟؟
سلمى : هههههه طيب ،،الحين أفطر عشان خاطرك بس .
جلست تأكل وهي تشاهد الجزء الاخير من الشوط الاول – مباراة عمان & الكويت
من غير نفس ،، والبيت عندهم قائم ،، ازعاج غير طيبعي

شوووت – جووول – مرر – وزع بسرعة -- غطي من هالجهه – حكم وينك –
ما تشوف الجوول وديتها الصين ... إلـــــــــــــخ

سلمى مرهقــــــــــه جدا ،، ذهبت لتحاول أن ترتاح ،،
من أين تأتي الراحه ومنتخب عمان يلعب ،، مباراة مصيرية ،، ولا تحتمل إلا الفوز

10:00 قامت على صوت بكاء أخيها الصغير 7سنوات
سلمى : من زعلك ؟؟
لا جواب
ذهبت لتبحث عن اجابه
منتخب عمان خسر
قبل أن ينتهي الشوط الثاني ذهب للمسجد ليصلي ركعتين لله ويدعوه أن يفوّز المنتخب .

ذهبت سلمى عند أبيها لتطمئن عليه ،،،
سلمى : أخذت أدويتك كلها ؟؟ تبغى أجيب لك شي ؟؟ خاطرك فشي ؟؟
ما قصرت الوالده قامت بكل شي ...
11:30
ذهب الوالدها ليرتاح ...
وبقيت سلمى قاعده امام التلفاز ،،،


انتهى اليوم ...

وغدا يومٌ جميل بإذن الله

سلمى ،،، والأقنعة ،،،!؟!؟




القناع الاول :،:..
( الذات )

زوجة أحبت زوجها بكل ما أوتيت من مقدره على الحب ، أعطته عمرها ومالها ، فلم تبخل علية أبدا ،،
قابلها بالخيانــــة ،،،
أقامت الدنيا ولم تقعدها ،،،

حاولت بكل جهدها أن تبعد أبناءهـ عنه ،، أرادت أن تعلمه (على كبر وبعد أن اشتعل رأسه شيباً ) معنى البيت والأبناء ،، فقد كانت منشغلة بهموم الأبناء ،، وهموم دراساتها العليا ،،
لن تغفر لــه ،،
لن تغفر له ،،
حاربته بكل أنواع الأسلحة المشروعة والغير المشروعة ،، فقد حاولت قتله أيضا ،،
ولكنها عندما تغلق باب غرفتها على ذاتها ،،،
هناك تخلــــع القناع ،،
وتبدله بقناع الانكسار والوحدة ،،
تنوح وتشتكي للوساده ،، تبكي وتندب حظها العاثر ،،،
فهي ما زالت تحبه ،، تعشقة ،، تحن إلية ،،،

سلمى للزوج : " احذر المرأة عندما تحبك "
سلمى للزوجة : " لا تسلمي كامل قلبك للرجل ،، كذلك هم الرجال "



^^^^^^^^^^^^^^^


القناع الثاني :،:..
(الجيران)

جلست نسوان (في العصرية) ،،
مجموعة من حريم الحارة يتجمعن تحت ظل شجرة الامبا (المانجو) ،،، فيهن التي تجيد القراءة والكتابة والتي لا تقرأ ولا تكتب ،،

تبدأ موزة الحديث فهي سيدة الحارة ،،، وعندها كل الاخبار العاجلة ،،
موزة : شفتي مريم مخلية بيتها ،، وولادها الصغار ، وسايرة بيت أهلها ،أنا وحدي شفتها .. سايره المطبخ أشرب ماي ،، وأسمع صوت سيارتها ،، وأركض أشوف من الدريشة ، ولقيتها شاله شنطتها وأغراضها كلهن ،!!
خميسة : ما تستحي ولا شي حرمة عاقلة تخلي ولادها وبيتها وحدهم ، صغار ما يعرفو يدبرو عمرهم أوين هو ما يرجع البيت إلى على أذان الفجر ...؟؟!!
مريم2 : اونة زوجها ماخذ مغربية ... مخربات البيوت ويركضن ورى الرجال...
خميسة : وحدهم الرجال ما يترس عينه غير الترااب ،، وتو طالعة موضة المغربيات،،
موزة : هيه ،، ابوي صدقتن ،، والحرمة صار لها اسبوع ما شفناها؟؟!!

فجأه

تقبل مريم1 إلى الجلسة :
مريم1: السلام عليكم...
تحمر الوجوه وتصفر
موزة : قربي بنتي قربي حياش معنا ؟!!
تسلم عليهن وكل وحدة تآخذها بالاحضان والتقبيل الحار
ثم تجلس ،،
هنا تبدل كل منهم قناعها
وترتدي قناع الطيبة ،، الاخوة ،، المحبة
موزة : كيف حالش بنتي ؟؟ وكيف حال امش ان شاء الله صحتها زينة والكسر جبر ؟؟
مريم1: الحمدلله خالوه زينة ،،
خميسة : الله يعينش على بو جاش
مريم1 : خير الحمدلله ،، ما خبرتكن زوجي شتغل مكان غير عن ذاك المكان الخايس ،، وهو تو يشتغل فشركة ،، وتو نحن جالسين ننقل أغراضنا للشقة الجديده وبسرعة عشان مال الشركة باغيين زوجي بسرعة وين!!،،

أفواه الحريم مفتوحة !!!!
كأنها تصرخ : حشى عليها حضها يكسر الحصى ،،
تتدارك موزة الموقف : هيــــــــــه ،، زين الله يوفقش
انتهى
سلمى لمريم1 : " أحفظي أسرار بيتك لنفسك "
سلمى للحريم (موزة – خميسة – مريم2) : " اهتمن ببيوتكن ،، والله يستر على خلقه"

^^^^^^^^^^^^^


القناع الثالث:،:.
( باسم الحب)

المراهقة
ماذا تحتاج ؟
عن ماذا تبحث ؟

اهتمام ،،
حنان ،،
مراعاة لمشاعرها،، فهي مرهفة الإحساس
سؤال ،،
أذن تسمعها ،،

إذا فقدت كل ذلك في بيتها ، أسرتها ، أبيها
ستبحث عنه خارج بيتها
ستذهب ،،،،

تقابل شاب " عديم المسؤولية، فاضي ، لا مبالاة حياته كلها لعــــب "
يرى تلك الفتاة الضائعة الحالمة في طريقة ،،، ينتهز الفرصة ،،فهي صيد سهل وتضييعها يعتبر من الحماقة والجبن بالنسبة له ،،
يبدأ بإستدراجها إلى ان تتعلق به ،،
تتعلق به كثيراً ،،
تثق به كثيراً ،كثيرا ،،ً

بعد زمن ،،

يمل ،،، فقد حصل على ما كان يبحث عنه ،،
يبدأ بتجاهلها ،، تجاهل مكالماتها ،، رسائلها ،، وتبدأ هي بالإلحاح علية وسؤاله
ما الذنب الذي ارتكبتة وجعلك تجزرني ، ولا ترد على مكالماتي ؟!؟!؟
تتوسل إلية ،، وتطلب منه الرجوع إليها،،
ولن
لا يعرف ما يقول
وهنا يخلع القناع
قناع المحب ،،العاشق ،،
ويرتدي قناع الخيانة ،، ...
يغير رقمة ،، ايميله ،، كل ما تعرفة تلك المخدوعة ،، التي كانت تبحث عن دفء تحتوي فيه ،،
ولا تعرف وسيلة لتصل إلية ..!!

سلمى للبنت : "تلك أيام وانقضت ،، انظري للأمام ، وابني نفسك "
سلمى للولد : " اتقي الله في النسااااء ، يوم لك ويوم عليك"

السبت، 17 يوليو 2010

" سلمى ،،، من كوكبٍ آخـــــــــر"

أُجبرت سلمى أن تغادر من كوكبها التي كانت تعيش فيه ، لآن كل الكائنات التي كانت تُعاشرها وتتعايش معها ، قد انقرضت ورحلت إلى العالم الأخر، وانقرض كل من في ذلك الكوكب من كائنات ، فاضطرت سلمى أن تبحث عن كوكب آخر لتعيش فيه ،حتى لا تقضي الوحدة عليها .
فراحت تبحث عن كوكبٍ آخر ، وصلت كوكب لا تعرف فيه شي ، ولا تعرف لغة أهل ذلك الكوكب ، فراحت تبحث عن كائنات تستطيع أن تعيش معها حيث يفهمون ما تقول ، ويتحدثون بلغتها ، فلم تستطع العثور على أصدقاء لها يفهمون لغتها حيث كان اهل ذلك الكوكب يستصعبونها كثيراً ، و لكنها كانت دائما تحاول ان تتقرب إليهم – حيث أنه لا مجال لها أن ترجع إلى كوكبها الام- بكل الوسائل.

سلمى : هل يعقل أن أعيش مع كائنات لا أفهم لُغتها ؟!؟
" على الأرض لا يستقرُ الســـــلام "

يوجد لدى سلمى عزمٌ كبير ، ويقينُ أكيد أنه ستجد من يفهمها في يومٍ ما ، أو في كوكبٍ آخر ،،،
غادرت " سلمى " ذلك الكوكب وراحت تبحث عن كوكبٍ جديد وتبحث عن أحد تستطيع أن تتحدث إليه ويستطيع أن يستوعب لُغتـها "العجيبة" ،
في الكوكب الجديد كانت تُحاول أن تتقرب إلى أي كائن حي يُقابلُها ، ويجمعه قدرهُ " المشؤم " بها ، فكانت تتحدث إليه –الكائن الحي- وتشرح له أن لُغتها سهلة التعلم ، ولا يوجد بها أي صعوبه كما قيل عنها ،،،
فكانو –الكائنات الحية- يقولون لها : أنه لابُد لها أن تجد طريقةٍ ما لكي ترجع إلى كوكبها الام ، فلا يوجد في كوكبهم من لديه الوقت والرغبة لكي يتعلم لُغة "سلمى"، فصارو يحدقون إليها "بإستنكار" و يلحون عليها بالرحيـــــل العاجل ،،
" عودي من حيثُ أتيتي ، فكوكبنا لا يتسع لك "

سلمى : ما ذنبي حيث لا يوجد أحد يريد أن يتعلم لُغتي ؟!؟
لماذا لا يوجد كائن حي يستطيع أن يفهمني ؟!؟

ولكن سلمى سوف تصبر " إن الله مع الصابرين " فهي تملك صبر أيوب ، وسوف تبحث عن كائنات حية في كواكب آخر لتعلمهم لُغتها ،،،
فراحت تبحث في كوكب ثالث ، فهي لن تستسلم لليأس ولن تدع له بصيص من الأمل لكي يتسلل إلى مُخيلتها وأفكارها ،، في هذا الكوكب بدأت تشعر بالارتياح ، حيث يوجد كائنات حية تحب السلام ولغتهم تكاد تُشبة لُغت سلمى ، فراحت بكل إندفاع ومحبة تنقل لغتها وتعلمها تلك الكائنات الحية .
عاشت سلمى أيام مليئة بالراحة والسكون –الذي كانت تبحث عنه- وكانت تبذل كل ما أوتيت من مقدره ، وتستغل كل ثانية لكي تعلم تلك الكائنات لغتها ،،،
صُعقت عندما واجهت كائنات شرسة جدا، من نفس ذلك الكوكب محاولين طردها من كوكبهم وأنها دخيلة على كوكبهم ، فخافو على أجيالهم من ان تنقل لهم أفكار غير أفكارهم وقيم غير قيمهم ،،
بعدها أصبحت "سلمى" وحيده ولم يتجرأ ولم يقف في وجههم أحد من أصدقاء سلمى ولم يحاولو لِمجرد المُحاوله أن يدافعو عنها ، بل تخلو عنها وتنكرو لها ،فلم تستطيع سلمى ان تواجه تلك الكائنات المتوحشة ،الشرسة بمفردها فهي مخلوق ضعيف ،،
فعزلوها عنهم وأجبروها ان تعيش وحيـــــــــده ،،،،،
ظلت "سلمى" وحيده في جزيرة تابعة لذلك الكوكب –حيث منعوها ان تغادر إلى كوكب آخر ، حتى لا تنشر أفكارها وقيمها التي كانو يعتقدون أنها أفكار سوداء-
بعدها تيقنت "سلمى" أخيراً ، أنه لابُد لها أن تتعلم لُغتهم حتى تتمكن من التأقلم معهم ومعايشتهم ....

سلمى: " حتى أعيش في ســــــــــــــلام ،، - رغما عن أنفي- أتعلم لغتهم" ،،،،